(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) لوجرونيو (اسبانيا) 9 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ستسعى اسبانيا لتحقيق اللقب القاري الثالث على التوالي والذي سيكون انجازا لا سابق له بعدما حجزت مكانها في نهائيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم قبل مباراة واحدة من نهاية التصفيات بالفوز برباعية دون رد على ضيفتها لوكسمبورج في المجموعة الثالثة اليوم الجمعة. ويعني فوز اسبانيا بطلة نسختي 2008 و2012 وبينهما كأس العالم 2010 اليوم تصدرها المجموعة برصيد 24 نقطة بفضل ثنائيتين لسانتي كازورلا والبديل باكو الكاسير بعدما فرضت هيمنتها في لوجرونيو. ويتفوق فريق الذي يدربه فيسنتي ديل بوسكي بفارق خمس نقاط على سلوفاكيا صاحبة المركز الثاني والتي خسرت على أرضها أمام روسيا البيضاء 1-صفر. كما تملك أوكرانيا التي ستستضيف اسبانيا الاثنين المقبل في كييف 19 نقطة أيضا في المركز الثالث بعد فوزها على مضيفتها مقدونيا 2-صفر. وضع لاعب الوسط كازورلا - الذي سدد في العارضة في بداية اللقاء - اسبانيا في المقدمة قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول بعد أن تابع كرة بيدرو ليسكنها الشباك. وضاعف الكاسير الذي نزل في الشوط الأول بديلا للمصاب الفارو موراتا النتيجة في الدقيقة 67 بعد أن لحق بتمريرة سيسك فابريجاس ليسدد في مرمى الحارس جوناثان جوبير. وسجل الكاسير هدفه الشخصي الثاني والثالث لاسبانيا من مسافة قريبة في الدقيقة 80 بعد مجهود متميز من خوردي ألبا في إعادة الكرة للملعب بينما اختتم كازورلا الرباعية قبل خمس دقائق على نهاية الوقت الأصلي من تسديدة على حدود منطقة الجزاء. وقال كازورلا للتلفزيون الاسباني استطعنا في النهاية تحقيق الفوز. وأضاف لاعب وسط ارسنال لم نفقد تركيزنا واعتقد اننا حققنا انتصارا عظيما. وجاء الفوز مكلفا لاسبانيا بعد إصابة موراتا الذي خرج محمولا على محفة بعد ما بدا من تعرضه لإصابة في الركبة اليمنى كما اضطر لاعب الوسط ديفيد سيلفا للنزول بديلا لخوان ماتا بعد 11 دقيقة بعدما اشتكي الأخير من اصابة في الكاحل. وستخوض اسبانيا - الساعية للتعافي من إخفاقها الأخير بخروجها من دور المجموعات بكأس العالم بالبرازيل - بطولتها الدولية رقم 12 على التوالي وذلك في فرنسا العام المقبل. ولم تخسر اسبانيا التي حققت بطولة أوروبا لأول مرة عام 1964 في 32 مباراة على أرضها في التصفيات. وكانت اخر مرة فشلت فيها اسبانيا في التأهل لبطولة اوروبا عام 1992. (اعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)