بمعنويات الفوز على الصين، والاقتراب من التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية 2018، ونهائيات كأس آسيا 2019، يستأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم، تدريباته بملاعب نادي المنتخبات الوطنية بأسباير، استعدادا للقاء الخامس في التصفيات المزدوجة مع منتخب المالديف الثلاثاء القادم بالدوحة ضمن المجموعة الثالثة. ويشارك في التدريبات جميع اللاعبين المختارين في القائمة وهم كلود امين و أحمد ياسر وخالد مفتاح و محمد تريسور ومحمد موسى و أحمد عبدالمقصود و كريم بوضياف و إسماعيل محمد وإبراهيم ماجد وعبدالكريم حسن و محمد كسولا و خلفان إبراهيم و حسن الهيدوس وعلي أسد و بوعلام خوخي و يوسف أحمد وعبد الرحمن أبكر و عبدالعزيز حاتم والمهدي علي وحامد اسماعيل وسباستيان سوريا وعمر باري وأحمد سفيان وعبدالرحمن محمد ومشعل عبدالله وأكرم عفيف وسيكون مران اليوم خفيفا واستشفائيا، وتنطلق التدريبات الفعلية غدا بالمران الرئيسي الذي سيركز فيه كارينيو مدرب العنابي على خطة وطريقة ومواجهة المنتخب المالديفي. ويرفع العنابي شعار لا بديل عن الفوز في مباراة المالديف، من أجل الاستمرار في الصدارة والاقتراب خطوة أخرى مهمة نحو التأهل المباشرة، بعيدا عن الحسابات المعقدة لأفضل ثاني في المجموعات الثماني، والمعروف أن أول كل مجموعة من المجموعات الثمانية سيتأهل مباشرة إلى المرحلة الأخيرة لتصفيات المونديال، ونهائيات آسيا 2019، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحقق المركز الثاني، ويمكن القول إن حسابات المركز الثاني صعبة ومعقدة وتدخل فيها أيضا حسابات فارق الأهداف. ويرفض العنابي ومدربه كارينيو الدخول في هذه الحسابات المعقدة، ويسعى لمواصلة الانتصارات خاصة أن فرصة التأهل المباشر تزداد يوما بعد يوم، حيث تبقت للعنابي مباراتان بالدوحة مع المالديف وهونج كونج، مباراتان خارجه مع بوتان والصين، ولو استمر العنابي في انتصاراته فإنه قد يضمن التأهل قبل المواجهة الأخيرة والصعبة مع المنتخب الصيني. هذه الاستراتيجية سوف يؤكد عليها كارينيو في أول مران اليوم، وسوف يحذر اللاعبين من الاسترخاء والثقة الزائدة، ومن الاعتقاد بأنهم قد تأهلوا بشكل رسمي كارينيو سيعمل أيضا على التأكيد اليوم وخلال التدريبات القادمة على ان مواجهة المالديف لن تكون سهلة، وستحتاج إلى جهد كبير لا يقل عن الجهد الذي بذلوه أمام الصين. من المنتظر أن يجري كارينيو بعض التغييرات على تشكيل الفريق قبل مباراة المالديف بما يتناسب مع الفريق المناسب، صحيح أن المالديف ليس بقوة الصين، لكنه فريق أصاب منتخبنا بالإرهاق حتى حقق الفوز عليه بهدف يتيم في مباراتهما بالمالديف وفي الدقيقة الأخيرة، كما أن منتخب المالديف خسر بصعوبة أمام هونج كونج 0-2، و0-3 أمام الصين، وقد حقق فوزه الأول مؤخرا على بوتان 4-3 ويسعى كارينيو من خلال التغييرات التي سيقوم بها على التشكيل والخطة أيضا إلى الاهتمام أكثر بالجانب الهجومي، من أجل تحقيق الفوز الخامس، وأيضا من أجل تحقيق فوز مريح بعيدا عن توتر الأعصاب الذي تعرض له المنتخب في الدقائق الأخيرة من مباراة الصين، وأيضا في المباراة الأولى نفسها أمام المالديف.
مشاركة :