الفلسطينيات يزاحمن الرجال في ميدان المقاومة

  • 10/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك فلسطينيات تلثمن بالكوفيات في رشق جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة مطلقات الهتافات ومؤكدات أن الوطن ليس ملكاً للشباب فقط! وقالت طالبة لم يكشف لثامها سوى عن عينين مكحلتين نحن نصف المجتمع، من حقنا أيضاً الدفاع عن بلدنا، وسط صدامات مع جنود الاحتلال على حاجز قريب من رام الله. وفي يدها حملت الطالبة البالغة 18 عاماً، حفنة حجارة التقطتها من جانب الطريق، على غرار زملائها من شبان وشابات. وقالت نحن في ال18 ونحن بالغون، لم نعد خائفين الآن رافضة الإفصاح عن اسمها وتصويرها. وقالت شابة أخرى إن مشاركتها مسألة ضمير: لو خاف الجميع فلن يضحي أحد بنفسه من أجل الوطن. هذا الوطن حيث لا أحد في أمان: المستوطنون في كل مكان ويقومون بمهاجمتنا على ما أكدت متظاهرة أخرى. بعد غيابهن في الأيام الأولى من المواجهات بدأ عدد الفتيات اللواتي ينضممن إلى الشبان في نضالهم ضد الاحتلال في مدن الضفة الغربية يرتفع. وأكدت الفتيات أنهن يردن وقف مضايقات المستوطنين وحواجز الاحتلال. لذلك يجب أن تستمر الانتفاضة لأن أحداً لم يعد يستمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ مدة طويلة، بحسب طالبة آداب سنة أولى. وقالت الشابة التي غطت وجهها أيضاً وعدنا بقنبلة في خطابه الأخير وما زلنا لم نر شيئاً. وأكدت طالبة محاسبة في ال18 القرار ملك الشعب. أنا لا أؤمن بالمفاوضات. فيما انسحبت الفتيات، بدأت مجموعة شابات أخرى في مكان أبعد التحرك فانضممن إلى الخطوط الأولى إلى جانب الشباب ورشقن جنود الحرب بالحجارة. كما حضرت الفتيات في جنازات فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال. وتشارك الفتيات بكثرة في تجمعات النقابات الطلابية في التظاهرات. في جامعة بير زيت يفوق عددهن عدد الشبان الذين يهتفون عبر مكبرات الصوت. وذهب بعض الفتيات أبعد من ذلك، حيث ترقد شابة بين الحياة والموت بعد أن حاولت طعن يهودي في االقدس.(أ.ف.ب)

مشاركة :