قتل مصور صحفي سوري يعمل لحساب وكالة أنباء الأناضول التركية في هجوم انتحاري في ريف حلب شمالي سوريا الذي يشهد معارك عنيفة بين الإرهابيين وفصائل مسلحة معارضة، وفق ما ذكرت الوكالة أمس. فقد قتل صالح محمود ليلى (27 عاماً) لدى انفجار سيارة مفخخة الخميس في أحد أسواق مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل عشرين شخصاً، كما ذكرت هذه الوكالة القريبة من الحكومة. وكان صالح محمود ليلى أصيب بحروق خطيرة في يوليو/تموز، خلال قصف للقوات النظامية على حلب. وبعد معالجته في مستشفى تركي، عاد إلى سوريا لتغطية الحرب المندلعة فيها منذ 2011. وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه إلى عائلة الصحفي وإلى وكالة أنباء الأناضول، مشيداً بالعمل الواضح والمتفاني الذي قام به. وتقول لجنة حماية الصحفيين إن 85 صحفياً على الأقل قتلوا في سوريا منذ 2011. (ا ف ب)