صحيفة المرصد: عقب وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشؤون الدعوة، أيمن أبو عمر، على قرار الوزارة بمنع علاء الدين محمد حسين يعقوب، وهو إمام وخطيب بأوقاف الجيزة، من الخطابة، وإحالته لوظيفة باحث دعوة. وقال أيمن أبو عمر، خلال لقاء ببرنامج “من مصر”:”لا توجد أي ملابسات، ولكن يوجد هدف واستراتيجية تسعى الوزارة لتنفيذها وتحقيقها بعيدا عن أي مسميات، كما يؤكد وزير الأوقاف دائما بأنه لا أحد فوق الحساب، سواء من القيادات أو الأئمة أو العاملين في الحقل الخاص بالوزارة”. ولفت: “الوزارة تسعى لنشر الدين الوسطي السمح، ومن يخالف، فالقوانين رادعة، والتي تصل للوقف عن العمل، خاصة في هذا التوقيت الذي لا يحتمل أي عدم شعور بالمسؤولية، سواء في تطبيق الإجراءات الاحترازية، أو الحفاظ على أرواح الناس، أو الحفاظ على عقول الناس، من خلال الفكر الذي يقدمه الإمام أو الخطيب على منبره ومسجده”. وأكد:”لا يوجد قرار يتم إصداره إلا وله حيثياته وعرضه على لجنة التقويم والرقابة، وعرضه على الشؤون القانونية، وحسب المخالفة يأتي الجزاء”، مردفا: “لا يتم ربط المواقف والأحداث والقرارات بمسميات أحد، وإنما بالأفعال، وعلى هذا الأساس يتم محاسبته”، بحسب صحيفة “الوطن” المصرية. وتابع: “نحن في مرحلة لا تتحمل أي خطاب لا يليق بالمنهج الدعوي الوسطي الذي يتبناه الأزهر الشريف..نحن في مرحلة لا تليق بأن أي إمام يخالف حتى أبسط الإجراءات الاحترازية التي توصي بها لجنة أزمة كورونا أو الوزارة”، مستطردا: “جرى توقيف إمام مسجد النور بالعباسية من قبل، توقيفه بسبب مخالفته الإجراءات الاحترازية، وأن وزير الأوقاف أصدر القرار بنفسه، وأغلق المسجد لمدة أسبوعين”.
مشاركة :