سامي عبدالعظيم (دبي) أكد فريد علي الحكم الدولي السابق أن قرارات السنغافوري محمد تقي الجعفري خلال إدارته مباراة منتخبنا ونظيره السعودي أمس الأول، لم تؤثر في نتيجة المباراة التي انتهت لمصلحة الأخضر السعودي 2 - 1، إذ تغاضى عن احتساب ركلة جزاء للمنتخب السعودي في الدقيقة 49، إثر العرقلة التي تعرض لها لاعب المنتخب السعودي سلمان الفرج داخل منطقة الجزاء، دون أن يصدر عن الحكم أي ردة فعل على المخالفة، وكان تأثير القرار فقط في مجريات اللعب وليس على النتيجة النهائية. وقال: «ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الجعفري لمصلحة المنتخب السعودي إثر تدخل اللاعب عمر عبدالرحمن مع نواف العابد كانت صحيحة ولم يتردد الحكم في الإعلان عن مخالفة داخل منطقة الجزاء، وتسببت هذه المخالفة في تسجيل هدف الفوز للمنتخب السعودي قبل دقائق من صافرة النهاية، في حين أن الاحتجاج السعودي الكبير من اللاعبين عند الدقيقة 22 ومطالبتهم باحتساب ركلة جزاء، بعد أن لمس ماجد حسن الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لم يكن له أي مبرر لأن لاعب منتخبنا لم يتعمد ذلك وهو ما يعني أن الحكم قام بالتصرف الصحيح في هذه الحالة واستمر اللعب رغم المطالبة السعودية بمخالفة تستدعي ركلة جزاء». وأضاف: «الإنذارات التي حصل عليها بعض لاعبي منتخبنا خلال المباراة كانت مستحقة ولا غبار عليها والحكم قام بإصدار العقوبة التي يرى أنها مناسبة للحالات التي احتسبت في المباراة، والطاقم التحكيمي الذي أدار اللقاء يستحق 8.5 من 10 بسبب تجاهل الصافرة للمخالفة التي حدثت في الشوط الثاني على لاعب المنتخب السعودي داخل منطقة الجزاء ولم يرها الحكم أو مساعده». وأشار فريد علي إلى أهمية الابتعاد عن الحكم وعدم الاعتراض على القرارات التحكيمية التي تصدر أثناء المباريات من جميع اللاعبين على صعيد المنتخبات الوطنية أو الأندية، فلا جدوى من الاعتراض ولا فائدة منها، فهي لن تؤدي إلى تغيير قناعة الحكم بالقرار الذي يرى أنه على صواب، والأفضل من كل ذلك التركيز على الميدان وعدم الانشغال بما يصدر عن الصافرة من قرارات.