نشرت شركة «ماجد الفطيم»، تقرير الاستدامة السنوي الخاص بها لعام 2020، والذي أظهر نجاح الشركة في تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة، وتحقيق أهدافها البيئية على مدار العام. وعلى الرغم من تداعيات الجائحة العالمية، فقد نجحت الشركة في تحقيق 97 % من الأهداف التي حددتها في استراتيجيتها السنوية للاستدامة، وذلك دليل على التزام «ماجد الفطيم» بدفع جهود أجندة الاستدامة نحو التقدم على مستوى الدولة. وأظهرت نتائج التقرير، تحقيق الشركة لعدد كبير من أهدافها، في إطار التزامها بتحقيق «المحصلة الإيجابية». ففي عام 2020، نجحت «ماجد الفطيم» في خفض بصمتها الكربونية بنسبة 9,2 %، ورشدت استخدام المياه على مستوى عملياتها التشغيلية بنسبة 17,5 %. كما تمكنت أصولها العقارية من توليد أكثر من 17 مليون كيلو واط/ساعة من الطاقة المتجددة، جاءت 63 % منها من مراكز التسوق التابعة لها، وهي كمية الطاقة الكافية لتشغيل سيارة كهربائية لمسافة 85 مليون كيلومتر، أو ما يعادل قيادة السيارة لأكثر من 40 ألف مرة من دبي إلى الرياض. كما أنجزت الشركة خلال العام الماضي، أحد أهدافها الأساسية، في إطار جهود الاستدامة، بإطلاق استراتيجيتها للاقتصاد الدائري، والتي تركز على معالجة الهدر، والتحرك نحو نموذج أعمال معني أكثر بتبني وتطبيق أفضل ممارسات الاقتصاد الدائري بحلول عام 2030. وذلك بالإضافة إلى إطلاق «سياسة المشتريات المسؤولة»، التي تم تطويرها لتقليل مخاطر الأعمال، ودفع جهود التغيير الإيجابي على مستوى سلسلة التوريد الخاصة بالشركة، من خلال تطبيق الحد الأدنى من معايير الاستدامة المحددة للموردين. وقال إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في «ماجد الفطيم القابضة»: «شهد عالمنا خلال الفترة الماضية، تغييرات غير مسبوقة، وعلى الرغم من سلبياتها، إلا أنها نبهتنا لضرورة منح الأولوية لصحة كوكبنا على مستوى السكان والبيئة، والموارد الطبيعية والطاقة وغيرها، فضلاً عن ضرورة التعاون بشكل وثيق، لضمان تحقيق ذلك. ولذلك، حظيت استراتيجيتنا للاستدامة بالأولوية القصوى، على مستوى عملياتنا التشغيلية وأنشطتنا التجارية. وأضاف الزعبي: تمثل أبرز منجزاتنا خلال العام الماضي، في إطلاق استراتيجيتنا للاقتصاد الدائري، والتي نسعى من خلالها إلى معالجة النفايات، وتطبيق نموذج أعمال أكثر، وفاءً لمبادئ الاقتصاد الدائري بحلول عام 2030. واليوم، ومع اقتراب دخولنا إلى المرحلة النهائية من تحقيق التزاماتنا، في ما يخص الاستدامة لعام 2022، فإننا سنواصل العمل على تحصين مستقبل أعمالنا، وتوسيع نطاق جهود «المحصلة الإيجابية»، والعمل على تضمين إدارة المخاطر المتعلقة بالمناخ، لضمان مرونة أعمالنا، وتقليل تأثيرنا في البيئة. وبالتطلع نحو المستقبل، ستواصل «ماجد الفطيم»، الاستثمار في الأدوات والبنية التحتية الحيوية، ومن بينها الطاقة المتجددة، وتقنيات ترشيد استهلاك المياه، وتبني تقنيات إعادة الاستخدام، وذلك ضمن مساعيها لتحقيق هدفها الأساسي المتعلق بالانبعاثات الكربونية واستهلاك المياه في عام 2022. وصولاً إلى تحقيق أهداف «المحصلة الإيجابية»، بحلول 2040. وكانت «ماجد الفطيم»، من بين الموقعين الثلاثة الأوائل على وثيقة «الالتزام بالأبنية ذات الانبعاثات الكربونية الصفرية»، الصادر عن المجلس العالمي للأبنية الخضراء، والذي ينص على أن المباني يجب أن تكون خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول 2050. وبهدف دعم هذه الأجندة العالمية، تتطلع الشركة إلى تحديد أهدافها على أسس علمية، بما يضمن لها توافق أهدافها الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية، مع أحدث العلوم ومتطلبات إنجاز أهداف اتفاقية باريس للمناخ. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :