مباحثات لبنانية روسية حول احتياجات مرفأي بيروت وطرابلس

  • 6/28/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول جرت في العاصمة بيروت، الإثنين، مباحثات لبنانية روسية بشأن المساعدات اللازمة لمرفأي بيروت وطرابلس. وعقد كل من وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، ميشال نجار، ووزير الطاقة والمياه، ريمون غجر، اجتماعا مشتركا مع وفد روسي ضم ممثلين عن شركات استثمارية روسية متخصصة في المرافئ والنقل والطاقة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية). وبتكليف من الحكومة الروسية، يزور لبنان وفد يضم: أندريه متسغر، المدير العام لشركة "Hydro engineering and construction"، وفلاديمير أوساتدشي، مدير الاستثمارات الخارجية، وقسطنطين سالومخين، خبير بالمرافئ، ويرافقهم السفير الروسي لدى بيروت، ألكسندر روداكوف. وخلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال الوزير نجار إن "الوفد الروسي أبدى رغبته بالتعاون مع لبنان وتقديم كل المساعدات اللازمة بمرفأي بيروت وطرابلس". وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار ضخم بمرفأ بيروت، أسقط أكثر من 200 قتيل ونحو 6 آلاف جريح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية. وبحسب تقديرات رسمية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 بالمرفأ، وكان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" الشديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014. وأوضح "نجار" أن "الوفد التقني المتخصص بشؤون المرافئ سيقضي 3 أيام في مرفأ بيروت و3 أيام في مرفأ طرابلس، لدرس إمكانية إنشاء إهراءات (صوامع تخزين) جديدة للقمح في بيروت وطرابلس، لاستكمال المعلومات المتبقية للدراسة السابقة". وأعرب عن أمله بـ"تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن تكون فاعلة وقادرة على اتخاذ القرارات المناسبة لصالح لبنان وجلب استثمارات ومساعدات خارجية؛ لأن الوضع الاقتصادي أصبح صعب جدا". وجراء خلافات سياسية، يعجز لبنان عن تشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، التي استقالت بعد 6 أيام من انفجار المرفأ. وتعاني البلاد، منذ نحو عامين، أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية في 1990، ما أدى إلى تضخم مالي وزيادة غير مسبوقة بمعدلات الفقر. فيما قال السفير الروسي إن "البحث مع وزيري النقل والطاقة (اللبنانيين) تناول موضوع الطاقة والكهرباء، وسنعمل جاهدين لمساعدة الدولة اللبنانية الصديقة". وأفاد أندريه متسغر بأنه "تم البحث في كل المشاريع المطلوبة في مجال الطاقة من مصافي النفط والطاقة والنقاط التي يجب أن تُنفذ من الطرفين، للانتقال عمليا إلى مرحلة التنفيذ". وتابع أن "فريق الخبراء الروس سيتواجد في طرابلس وبيروت للمساعدة، بالتنسيق مع الخبراء في وزارة النقل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :