مني حزب "التجمع الوطني"، ممثل اليمين المتطرف في المشهد السياسي الفرنسي، الأحد بهزيمة قاسية في الانتخابات الإقليمية، كبحت طموحه في أن يحكم منطقة لأول مرة في تاريخه، استعدادا لخوض السباق الرئاسي 2022 بمعنويات عالية. ورغم أن مسؤولي الحزب حاولوا التقليل من ثقل هذه الخسارة، وسعوا لعزل هذه الانتخابات عن الانتخابات الرئاسية، إلا أن محللين لا يستبعدون أن تكون لها تداعيات عليها. فهل ستتأثر حظوظ اليمين المتطرف فعلا بنتائج هذه الانتخابات؟
مشاركة :