اعتمدت لجنة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في أبوظبي، توسيع نطاق المناطق والأماكن التي يجري بها تطبيق استخدام أنظمة EDE للكشف عن احتمال الإصابة بكورونا. جاء ذلك بعد مراجعة نتائج الفترة التجريبية لاستخدام الأنظمة، واعتماد دائرة الصحة في أبوظبي لأنظمة EDE للكشف عن الإصابة بكورونا، حيث تم استخدام الأجهزة بشكل تجربيي في مناطق الدخول إلى الإمارة، ومرافق عامة مختارة في جزيرة ياس ونقاط محددة للدخول والخروج من منطقة مصفح. ووفقاً للقرار ستستخدم أنظمة EDE للكشف عن كورونا ابتداءً من اليوم الإثنين 28 يونيو في مراكز التسوق، وضمن فحوصات المناطق السكنية، وعند منافذ الإمارة البحرية والجوية. وأوضحت اللجنة أنه في حال أظهرت أنظمة EDE للمسح احتمال الإصابة بكورونا، فلن يسمح للشخص بالدخول، ويتعين اتباع البروتوكول المعتمد وإجراء فحص مسحة الأنف خلال 24 ساعة. ويأتي القرار تعزيزا للإجراءات الوقائية، والحد من انتشار الفيروس من خلال إنشاء مناطق آمنة خضعت لسلسلة من التدابير والإجراءات الاحترازية. وأظهرت نتائج الفترة التجريبية فعالية عالية لأنظمة EDE، إذ خضع أكثر من 20 ألف شخص للفحص بهذا الجهاز، وحقق الجهاز 93.5% في نسبة حساسية الفحص. وتتمتع أنظمة الفحص التي طورها معهد أبحاث EDE أبوظبي التابع للشركة العالمية القابضة، بمزايا تقنية تسمح باكتشاف احتمال الإصابة بكورونا من خلال قياس الموجات الكهرومغناطيسية التي تتغير عند وجود جزيئات الحمض النووي RNA للفيروس في جسم الشخص، وبالتالي توفر نتائج فورية عن طريق مسح الأشخاص المحتمل إصابتهم عن بعد دون تصوير أو تسجيل.
مشاركة :