وزراء خارجية التحالف الدولي: عازمون على مواصلة قتال داعش  

  • 6/28/2021
  • 19:22
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش عزم دولهم المشترك على مواصلة القتال ضد ‏داعش، وتهيئة الظروف لهزيمة دائمة للجماعة الإرهابية -التي تظل الهدف الوحيد للتحالف- من ‏خلال جهد شامل ومنسق ومتعدد الأوجه.‏وشدد الوزراء في بيان صحفي اليوم عقب الاجتماع المشترك في روما بإيطاليا على حماية المدنيين ‏كأولوية، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق ‏الإنسان، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة في جميع الظروف، كما استقبل الوزراء أعضاء ‏جدداً انضموا إلى التحالف وهم: (جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، ‏واليمن).‏وأعرب الوزراء عن التزام دولهم بتعزيز التعاون عبر جميع خطوط جهود التحالف من أجل التأكد من ‏أن داعش وفروعها وشبكاتها حول العالم غير قادرة على إعادة تشكيل أي جيب إقليمي أو تواصل ‏تهديد الأوطان والشعوب. ‏وأشار الأعضاء إلى أن محاربة داعش تتطلب يقظة قوية وعملًا منسقًا، ويشمل ذلك تخصيص موارد ‏كافية للحفاظ على جهود التحالف والقوات الشريكة الشرعية ضد داعش، ودعما كبيرا لتحقيق ‏الاستقرار لمعالجة الدوافع التي تجعل المجتمعات عرضة للتجنيد من قبل داعش والجماعات ‏الايديولوجية العنيفة ذات الصلة، وكذلك لتوفير دعم المناطق المحررة لحماية المصالح الأمنية ‏الجماعية. ‏واعترف الوزراء بجهود العراق لمواجهة داعش، مثنين على زيادة قدرة القوات العراقية في محاربة ‏داعش، مؤكدين أن التدابير المناسبة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتنسيق الجهود الجماعية للحفاظ ‏على الضغط اللازم على داعش لا تزال ضرورية، معربين عن إدانتهم بشدة للهجمات المستمرة ضد ‏أفراد التحالف والقوافل والمنشآت الدبلوماسية، ومؤكدين على أهمية حماية الحكومة العراقية ‏لأصول التحالف. ‏وأبان أعضاء التحالف وقوفهم إلى جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة وفقًا لقرار ‏مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، مشيرين إلى أن التحالف يواصل دعم التعافي المحلي ‏الشامل وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش وجهود المصالحة وإعادة الإدماج لتعزيز ‏الظروف المؤدية إلى حل سياسي على مستوى سوريا للنزاع بموجب معايير قرار مجلس الأمن رقم ‏‏2254.‏وسلّط الأعضاء الضوء على الوضع الأمني في قارات ومناطق أخرى، لا سيما أفريقيا، معربين عن قلقهم ‏من أن التنظيمات والشبكات التابعة لداعش في أفريقيا جنوب الصحراء تهدد الأمن والاستقرار، لا ‏سيما في منطقة الساحل وفي شرق أفريقيا وموزمبيق. ‏

مشاركة :