تزايد جرائم قتل النساء في أوروبا مع انحسار كوفيد 19

  • 6/29/2021
  • 01:16
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترافقت العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية في أوروبا مع تصاعد جرائم قتل النساء مجددًا، بعد تراجع خادع في ظل القيود، إذ كان رفع الحجر بالنسبة للرجال ذوي الأطباع العنيفة بمثابة «فقدان السيطرة». ومن النساء ضحايا العنف شاهينيز التي أحرقها زوجها حيّة في فرنسا، وخمس نساء قتلن خلال ثلاثة أسابيع في الربيع في السويد وأخريات قتلن في إسبانيا. وجوه تتصدّر الصحف وتتناولها النشرات الإخبارية بشكل متواصل. وفي الدول الأوروبية النادرة التي توفّر إحصاءات رسمية للعام 2021، سواء أكانت رسمية أو صادرة عن جمعيات، تشير الأرقام بشكل لا لبس فيه إلى هذا التوجه. ومن هذه البلدان إسبانيا حيث تقتل امرأة كل ثلاثة أيام بأيدي زوجها أو زوجها السابق منذ رفع حال الطوارئ الصحية في مايو، بالمقارنة مع معدّل امرأة في الأسبوع. وفي بلجيكا، وقعت 12 جريمة قتل امرأة بحلول نهاية أبريل، بالمقارنة مع 24 لمجمل العام 2020. أما في فرنسا، فقتلت 56 امرأة إلى اليوم بحسب جمعية «قتل النساء بأيدي شركائهنّ أو شركائهنّ السابقين» مقابل 46 في الفترة ذاتها من العام 2020. وأوضحت فيكتوريا روزيل رئيسة فريق الحكومة الإسبانية ضد «العنف الذكوري» لوكالة فرانس برس «حين تستعيد النساء حريّتهنّ، يشعر المعتدون أنهم يفقدون السيطرة ويكون ردّ فعلهم أشدّ عنفًا، وهذا ما تثبته موجة جرائم قتل النساء في الأشهر الماضية». وتابعت «حين فتحنا باب القيود، فتحنا الباب أيضا لوباء آخر، هو الوباء الذكوري الذي كان يختبئ خلفه».< Previous PageNext Page >

مشاركة :