دخلت القوات الموالية للسلطات السابقة في إقليم تيغراي مدينة ميكيلي، عاصمة هذه المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا وحيث تشن القوات الحكومية عملية عسكرية منذ تشرين الثاني/نوفمبر، وفق أحد اعضاء الادارة الاقليمية الموقتة ومراسل لفرانس برس في المكان. وقال العضو المذكور الذي لم يشأ كشف هويته لدواع أمنية لفرانس برس إن القوات المسماة قوات الدفاع عن تيغراي "سيطرت على المدينة وقد شاهدتها بنفسي، لقد دخلت"، مضيفا أن "المدينة تحتفل والجميع في الخارج يرقصون". إثيوبيا تنتخب على وقع الحرب والمجاعة في إقليم تيغراي الأمم المتحدة تحذّر من خطر وفاة أكثر من 30 ألف طفل جرّاء المجاعة في إقليم تيغراي الإثيوبي 64 قتيلا حصيلة الغارة التي شنتها القوات الإثيوبية على إقليم تيغراي أمس وأعلنت الحكومة الفدرالية في إثيوبيا الإثنين "وقف إطلاق نار من جانب واحد" في إقليم تيغراي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، فيما دخل مقاتلون متمرّدون عاصمة المنطقة وسط احتفالات في الشوارع. وجاء في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية ليل الإثنين "تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار غير مشروط ومن جانب واحد اعتبارا من اليوم 28 حزيران/يونيو". وتمثّل التطورات الأخيرة نقطة تحوّل في النزاع المستمر منذ نحو ثمانية أشهر في تيغراي والذي تشير الأمم المتحدة إلى أنه تسبب بجعل 350 ألف شخص على حافة المجاعة. وجاء إعلان وقف إطلاق النار في وقت دخل المتمرّدون الذين أطلقوا على أنفسهم "قوات الدفاع عن تيغراي" ميكيلي حيث رقص السكان بينما فر المسؤولون المحليون من المدينة. ولم يصدر أي رد فعل بعد من قبل "قوات الدفاع عن تيغراي" على إعلان الحكومة وقف إطلاق النار. وبدأت الحرب في تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قوات إلى الإقليم للإطاحة بقادته المعارضين. وقال حينها إن الخطوة جاءت للرد على هجمات نفّذها الحزب الحاكم للإقليم "جبهة تحرير شعب تيغراي" على معسكرات للجيش الفدرالي. وشنت "قوات الدفاع عن تيغراي" هجوما واسعا الأسبوع الماضي تزامن مع الانتخابات الإثيوبية. وقال مسؤول في الإدارة الإقليمية الموقتة التابعة للحكومة لفرانس برس الاثنين إن مقاتلي "قوات الدفاع عن تيغراي" دخلوا ميكيلي. وأفاد أن هذه القوات "سيطرت على المدينة وشاهدتها بنفسي، لقد دخلت"، مضيفا أن "المدينة تحتفل والجميع في الخارج يرقصون". وذكر أن الإدارة الموقتة التي عيّنها أبيي في تيغراي اختارت مغادرة ميكيلي بعدما حاصرها مقاتلو "قوات الدفاع عن تيغراي" "من كافة الجوانب". وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية "غادر الجميع. غادر آخرهم بعد الظهر.. لم تعد هناك حكومة في الإقليم". وأكد مسؤول يعمل في مجال الإغاثة مغادرة الإدارة الموقتة.
مشاركة :