لقاء افتراضي بين غرفة التجارة وسفارة عمان حول «الاستثمار في الثروة الزراعية والسمكية بالسلطنة»

  • 6/28/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بتنظيم مشترك من غرفة تجارة وصناعة الكويت وسفارة سلطنة عمان الشقيقة لدى دولة الكويت، أقيم لقاء افتراضي حول «الاستثمار في الثروة الزراعية والسمكية بسلطنة عمان»، وذلك يوم الاثنين الموافق 28 يونيو 2021، حيث ترأس الجانب الكويتي محمد جاسم الصقر – رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، وبمشاركة من فهد يعقوب الجوعان – النائب الثاني لرئيس الغرفة وحضور رباح عبدالرحمن الرباح – مدير عام الغرفة، ومن الجانب العماني الدكتور أحمد بن ناصر البكري – وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة، وقد شارك المهندس رضا بن جمعة آل صالح – رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، والدكتور صالح بن عامر الخروصي – سفير سلطنة عمان لدى الكويت، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة من السلطنة. اجتذب هذا اللقاء عدد من الشركات الكويتية المهتمة، وذلك بهدف التعرف على المناخ التجاري والاستثماري لسلطنة عمان ومناقشة آفاق التعاون المستقبلية لقطاع الثروة الزراعية والسمكية بين البلدين الشقيقين. وقد افتتح اللقاء البكري بكلمة ترحيبية أعرب من خلالها عن شكره للغرفة على حسن التعاون لإقامة هذا اللقاء، والذي يهدف إلى إطلاع الشركات الكويتية على مميزات قطاع الزراعة والأسماك بالسلطنة، والإمكانيات المتاحة للتعاون في هذا المجال، مشيراً إلى التقدم الذي أحرزه هذا القطاع مؤخراً، وتوفر العديد من الفرص المتاحة لأصحاب الأعمال من كلا البلدين، كما بيّن الاهتمام المتزايد من المستثمرين الكويتيين وخبرتهم بالفرص المتاحة في عمان سواء في القطاع العقاري أو الزراعي والسمكي. من جانبه، ألقى الصقر كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام معرباً عن سعادته بلقائهم، وقد أشار إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، كما نوه إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود لتقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في ظل الجائحة العالمية التي تفرض على المجتمع الدولي انعطافات جذرية في كثير من الأسس والمفاهيم والسياسات، موضحاً أن تحديات الأمن الغذائي يجب أن ترتفع إلى أعلى درجات الأولويات، وهنا تأتي أهمية هذا اللقاء الذي يركز على الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية كونها القاعدة الأساسية للأمن الغذائي، ولما تتمتع به السلطنة من وفرة في هذا القطاع ولحاجة الكويت له، مما يدل على اتساع مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين على هذا الصعيد. كما عبر الصقر إعجابه بما حققه مجتمع الأعمال العماني من تطور ونجاحات من خلال استغلال موقع السلطنة الاستراتيجي، وإقامة مشاريع ضخمة لتطوير البنية التحتية وتشييد مناطق اقتصادية، وقد اختتم بشكره لسعادة السفير العماني لدى دولة الكويت وأسرة السفارة لجهودهم في تنظيم هذا اللقاء. بدوره، أعرب سعادة السفير العماني لدى دولة الكويت عن سعادته بالتعاون الدائم مع غرفة تجارة وصناعة الكويت وتنظيم هذا اللقاء الذي بالتأكيد سيكون له الأثر الايجابي على العلاقات الاقتصادية الثنائية وتعزيز الاستثمارات المشتركة. وبكلمة له شكر رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان الجانبين على حسن التعاون والتنظيم في إقامة اللقاء الافتراضي، مشيراً إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، متمنياً التوفيق لأصحاب الأعمال من كلا الطرفين لتحقيق المزيد من النمو التجاري والاستثماري المشترك. ومن جانب آخر، قام صالح الشنفري، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة، بتقديم عرض حول الجهود التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، من خلال تصنيع منتجات اللحوم، الدواجن، الألبان والمحاصيل الزراعية بشكل عام واللقاحات البيطرية. كما قام راشد الأغبري، مدير عام الاستثمار والاكتتابات الخاصة بالشركة العمانية للثروة السمكية بتقديم عرض في مجال الأسماك والاستزراع السمكي والذي يعتبر الذراع الاستثماري للحكومة العمانية في قطاع الأسماك. وبدوره، قام فيصل الرشيدي – مراقب المنافذ البحرية والجوية في الهيئة العامة للغذاء والتغذية بدولة الكويت بتقديم عرض حول الرقابة على المنتجات الزراعية والسمكية والإطار القانوني والاجراءات والإشتراطات المتبعة في دولة الكويت لإنجاز عمليات الاستيراد والتصدير. وفي ختام اللقاء، أعرب فهد الجوعان عن امتنانه للجانب العماني الشقيق على ما قدموه من شرح واف حول الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة والتي أظهرت تحقيق نمو وتقدم ملحوظ في قطاعات الزراعة، اللحوم والأسماك، حيث أعرب عن أمله بأن تكون بمثابة انطلاقة جديدة تفتح آفاقاً واسعة في العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الكويت وعمان، مؤكداً على استعداد الغرفة لتسخير كافة إمكاناتها المتاحة في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة. وقد عقب اللقاء، عقد لقاءات ثنائية بين الشركات الكويتية والعمانية في سبيل عمل شراكات استثمارية استراتيجية ثنائية.

مشاركة :