أعلنت هيئة التراث، عن توصل علماء الآثار والأحافير من الهيئة، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية وجامعة الملك سعود ومعهد ماكس بلانك الألماني، إلى اكتشاف جديد في كهف أم جرسان بحرة خيبر في المدينة المنورة والذي سينشر حوله مقال في المجلة الدولية Archaeological and Anthropological Sciences ومن خلال البحث اكتشف في الكهف مخلفات من الآثار والأحافير التي كشفت تقنية الكربون المشع أن عمرها يربو على 7000 سنة وجماجم إنسان يرجح أنها قد نبشت من قبور قريبة تعود لما قبل التاريخ، إضافة إلى عشرات الآلاف من عظام الحيوانات ومنها حيوان الضبع المخطط والخيل والحمير والجمال والماعز والوعل والبقر. ويجري الفريق البحثي خلال هذه الفترة فحصًا لهذه العظام للحصول على الحمض النووي؛ فيما تجرى دراسة تاريخ الرعي في الجزيرة العربية واستئناس الحيوان فيها. وكانت "سبق" قد زارت كهف أم جرسان ونشرت تقريرًا عنه في 24 مارس 2016 وذكرت في تقريرها وجود الجماجم البشرية وعظام الحيوانات المفترسة وكتابات يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
مشاركة :