تأتي الطفرة السياحية بعد أن أمر الملك محمد السادس قطاع النقل بتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج بأسعار مناسبة. وإلى جانب تخفيضات أسعار الطيران حددت أسعار تذاكر منخفضة على السكك الحديدية والحافلات وتأجير السيارات، إضافة إلى تخفيض أسعار الفنادق بنسبة 30 بالمئة. ويتعين على السائح البقاء في الحجر الصحي مدة عشرة أيام، ثم احترام حظر التجول الليلي الذي يبدأ 11 مساء، وإجراء اختبارين لكوفيدـ19 عند العودة. ورغم التفاؤل، فإنه من غير المتوقع أن تعود السياحة في المغرب إلى مستواها المعتاد لما قبل جائحة كوفيدـ19 إلا بعد عام 2030، وقد خسر القطاع أكثر من سبعة مليارات دولار العام الماضي. ويتطلع نائب رئيس مجلس السياحة الجهوي في مراكش توفيق مديح، إلى استمرار انتعاشة القطاع السياحي، قائلا إنه يجري البحث على أسواق أخرى في الخارج، والذهاب حتى أمريكا اللاتينية والهند وإسرائيل.
مشاركة :