أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت وستظل أسمى معاني الإنسانية التي علمتنا أن الكرامة كنز ثمين لا يُسلب ولا يُفرط فيه، فهي ثورة عظيمة لشعب عظيم أعادت للدولة المصرية ريادتها في المنطقة والعالم، وسوف يذكر التاريخ دائماً وأبداً أنها ثورة الإرادة الشعبية. وأشار إلى أن الثلاثين من يونيو هي المنبع الرئيسي لكل تلك الإنجازات التي تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من بناء للإنسان المصري والذهاب به إلى ما يُعرف بجودة الحياة في معيشته ومسكنه وتعليمه وكافة خدماته التي تُقدم على الأرض. واحتفالاً بتلك المناسبة هنئ المصيلحي الشعب المصري بمناسبة مرور ثماني سنوات على ثورته العظيمة، والتي استطاع من خلالها المصريين بالتكاتف مع القيادة السياسية وإعادة الدولة المصرية إلى مسارها الصحيح في البناء والتنمية وتحقيق الإنجازات في كل المجالات. وأوضح أن التفاف الشعب حول قيادته السياسية يساهم في المزيد من الإنجازات والتنمية لشعب يستحق وشعب يتبؤ مكانته بين شعوب الدول الأخرى باعتبار أن أرضه أقدم وأعرق حضارة عرفها التاريخ، وتحيا مصر ويحيا الشعب المصري.