كرم مجلس جامعة عين شمس أستاذين متفرغين بكلية الألسن، بمناسبة حصولهما على جائزة عين شمس التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث قامت سلوى رشاد، عميد الكلية، نيابة عن رئيس الجامعة، بتسليم شهادات التقدير لكل من باهر الجوهرى، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة الألمانية بالكلية، و محمد رجب الوزير، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة العربية بالكلية. وأكدت رشاد أن الحياة الأكاديمية رحلة بحثية يجوب خلالها الباحث منذ تخرجه من الجامعة في مختلف مناحي الحياة المتعلقة بتخصصه، ليقوم بإستخدام التفكير العلمي الصحيح باستنتاج نتائج جديدة تضيف إلى الأجيال القادمة ثراء بحثيا يساعدهم على استكمال رحلتهم البحثية في المستقبل، مشددة على أن الإرث الحقيقي الذي يتركه الأستاذ للباحثين الشباب هو أعظم عمل يقوم به الإنسان. وتابعت حديثها مشيرة إلى أن الأعمال البحثية التي يقدمها الاستاذ تسهم في رفع التصنيفات العالمية لجامعتة، لتحتل الجامعة بسواعد أساتذتها الكبار مكانتها المرموقة وسط الخريطة العالمية للبحث العلمي في مختلف المجالات، لذلك فتحرص جامعة عين شمس على تكريم كوادرها البشرية و علمائها الذين كرسوا حياتهم لبناء سمعة عالمية للجامعة في الأوساط العالمية، مشددة على أن جامعة عين شمس لا تألو جهدًا في دعم كل أبنائها لتحفيزهم و دعمهم في حياتهم العملية لبناء مستقبل علمي مشرق يليق بسمعة منارة علمية عالمية كجامعة عين شمس. و جاء التكريم لأستاذة ألسن عين شمس، تكريمًا لمسيرتهم العلمية الكبيرة، حيث شغل أ.د.باهر الجوهرى، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة الألمانية، بكلية الألسن جامعة عين شمس، منصب الملحق الثقافي لجمهورية مصر العربية في ألمانيا الاتحادية، وتقلد العديد من المناصب منها عميد كلية اللغات والترجمة جامعة 6 اكتوبر، ووكيل كلية الألسن جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، ورئيس قسم اللغة الألمانية بكلية الألسن جامعة عين شمس. وقدم خلال مسيرته العلمية إنجازات كبيرة في مجال الأدب النمساوي، حيث عمل على نشر الأدب النمساوي من خلال عمله كأستاذا جامعيا وباحث في العديد من الجامعات بمصر والنمسا مثل جامعة سالزبورج وجامعة فيينا، و حصل على وسام الشرف النمساوي من رئيس جمهورية النمسا الاتحادية في العلوم والفنون من الدرجة الأولى في يوليو 2009، ويعتبر وسام الشرف النمساوي للعلوم والفنون من الدرجة الأولى هو ثاني أعلى وسام تمنحه جمهورية النمسا تقديرًا للجهود المبذولة في مجال العلوم والفنون ويقوم رئيس النمسا بمنح هذا الوسام بناء على طلب الحكومة الاتحادية. أما محمد رجب الوزير، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس، و عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمدير السابق لوحدة رفاعة للبحوث وتنمية المعلومات اللغوية والترجمة بكلية الألسن، فقد وضع نظرية جديدة كاملة لأزمنة الأفعال والأسماء العربية في ضوء سياقات نصوص عربية متنوعة لم تكن شريحة مألوفة لدى النحاة واللغويين، وهي أول دراسة يقوم بها عربيٌّ على المستويين: النظري والتطبيقي في هذا المجال. وقد كشف فيها عن أن المصدر الصريح يدل في ضوء سياق النص القرآني على سبعة أزمنة، هي: ما قبل الماضي، والماضي، وما بعد الماضي، والحال، وما قبل المستقبل، والمستقبل، وما بعد المستقبل.
مشاركة :