ضم سلاح البحرية الكندي رسميا إلى صفوفه كاسحة جليد مخصصة لمهمات الدوريات في المناطق القطبية. وتبعا لموقع Naval News فإن "سفينة Harry Dewolf من الفئة الجديدة التي انضمت إلى سلاح البحرية الكندي تعتبر إنجازا بارزا في الاستراتيجية التي كانت كندا قد تبنتها منذ عام 2011 لتطوير قطاع صناعة السفن". وحول الموضوع قال وزير الدفاع الوطني في كندا، هارجيت ساجان: "كاسحة الجليد المخصصة للدوريات Harry Dewolf والسفن المماثلة التي سيتسلمها سلاح البحرية الكندي مستقبلا ستساعدنا على تعزيز تواجد الجيش في المناطق الشمالية للبلاد، وحماية سيادتنا في القطب الشمالي". It’s been years in the making. Welcome to the family, #HMCSHarryDeWolf . 📷: Mona Ghiz, MARLANT PA pic.twitter.com/2kafevGYP0 — Royal Canadian Navy (@RoyalCanNavy) June 26, 2021 ومن جانبه قال القائم بأعمال قائد سلاح البحرية الكندي، الأدميرال كريس ساذرلاند: "خريف العام الجاري ستعبر هذه السفينة الممر الشمالي الغربي الشهير الذي يربط المحيطين الأطلسي والهادئ، وبعدها تتابع مسيرتها لتشارك في العديد من المهمات التي ستجري في المحيط الهادئ ومناطق البحر الكاريبي". وكانت كندا قد بدأت بتطوير هذه السفينة عام 2016، وأنزلتها إلى المياه في سبتمبر 2018، وبعدها بعامين تم تسليمها لسلاح البحرية في البلاد لتخضع لعدة مراحل من الاختبارات. وتتميز سفن Harry Dewolf بهياكلها المتينة التي تمكنها من كسر طبقات الجليد التي تصل سماكتها إلى 1.2 م، ما يساعدها على العمل في بحار القطب الشمالي، وشق الطرق للسفن الأخرى، كما يمكن الاعتماد عليها لدعم سفن الدوريات المشاركة في مهمات مكافحة القرصنة البحرية، وكسفن إنقاذ في الحالات الطارئة. ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 103.6 م، وعرضها 19 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 6615 طنا، كما يمكنها الإبحار لمسافة 6800 ميل بحري في كل مهمة، والعمل لـ 85 يوما دون الحاجة للتزود بالمؤن والوقود. المصدر: سلاح روسيا تابعوا RT على
مشاركة :