يطلق الجيش اللبناني الخميس المقبل رحلات جوية مخصصة للمدنيين للتجول فوق لبنان، في خطوة من شأنها توفير عائدات مالية للقوات المسلحة التي طالتها تداعيات الانهيار الاقتصادي في البلاد. لبنان..ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير وهفوة في جدول الأسعار وعلى وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، صنفها البنك الدولي من بين الأكثر شدة في العالم منذ عام 1850، وسط شلل سياسي مزمن، لم تسلم مؤسسة الجيش من تبعات الانهيار، وباتت تحتاج الى دعم حتى لتوفير الطعام والطبابة لعناصرها. وأفاد الجيش على موقعه الإلكتروني عن بدء تسيير رحلات بعنوان "لبنان.. من فوق" في الأول من يوليو، على متن طوافة من طراز "رايفن" من قاعدتي عمشيت (شمال) ورياق (شرق). #لبنان من فوق رحلات سياحية جوية بإدارة سلاح الجو في #الجيش_اللبناني ، فكرة جيدة للجيش للتمويل في ظل الازمة التي نعيشها.... https://t.co/hRD87YT76T pic.twitter.com/jmmnWGYTNy — Riad Dahanni (@riaddahanni) June 29, 2021 وعلى الراغبين أن يسجلوا أسماءهم على منصة خاصة، على ألا يتجاوز عدد ركاب الرحلة الواحدة التي تبلغ مدتها 15 دقيقة ثلاثة أشخاص، مقابل بدل مادي قيمته 150 دولارا تدفع نقدا. واستضافت فرنسا منتصف الشهر الحالي مؤتمرا دوليا خصصته لدعم الجيش اللبناني، فيما لا يزال المجتمع الدولي يمتنع عن تقديم أي دعم مادي بانتظار تشكيل حكومة قادرة على القيام بإصلاحات أساسية. "Lebanon.. From above" 🇱🇧 The Lebanese Air Force launches tourist flights for the first time in Lebanon.. More details are in the video, and the link for registration: https://t.co/xnjxlB8xoa https://t.co/0OWWSNfqRs pic.twitter.com/BXUcOXmqxD — INTELSky (@Intel_Sky) June 28, 2021 وبعدما خسرت الليرة تدريجيا أكثر من 95 في المئة من قيمتها أمام الدولار، أصبح راتب الجندي العادي يعادل أقل من مئة دولار مقارنة مع نحو 800 دولار قبل بدء الأزمة في صيف العام 2019. واضطرت قيادة الجيش قبل عام إلى حذف اللحوم من وجبات العسكريين، قبل أن تعتمد تقشفا كبيرا في موازنتها. ومنذ انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس، يعتمد الجيش إلى حدّ كبير على مساعدات غذائية أبرزها من فرنسا ومصر والولايات المتحدة وتركيا. كما قدّمت دول أخرى مساعدات طبية ووقود بينها العراق. المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :