أشارت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم إلى أن تغير المناخ قد يكون سببا لانهيار مبنى سكني في سيرفسايد بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي. بايدن يتوجه إلى فلوريدا لزيارة موقع انهيار المبنى السكني وقالت غرانهولم: "من الواضح أننا لا نعرف بالكامل سبب هذه المأساة، لكننا نعلم أن البحار ترتفع. نعلم أننا نفقد بوصات عديدة من الشواطئ، ليس فقط في فلوريدا ولكن في كل مكان، ففي ميشيغان مثلا، رأينا فقدان الشواطئ لأن المياه ترتفع". وأضافت: "علينا الانتظار لنرى ماهية خلاصة التحقيق.. ولكن المشكلة المتعلقة بالمرونة والتأكد من أننا نتكيف مع هذا المناخ المتغير، فهذا يعني أنه يجب بناء السدود، كما يجب بناء الجدران البحرية والبنية التحتية يجب أن تُبنى". ورأت أن "هناك الكثير من الاستثمار الذي نحتاج إلى القيام به لحماية أنفسنا من تغير المناخ ولكن أيضا لمعالجته والتخفيف من حدته".  ونشرت السلطات الأمريكية مساء الجمعة تقريرا صدر في أكتوبر 2020 عن الخبير الاستشاري في مجال الهندسة، فرانك مورابيتو، حيث لفت إلى اكتشافه أدلة على وقوع "أضرار هيكلية كبيرة" في بلاطة خرسانية تحت حوض السباحة في المبنى المؤلف من 13 طابقا، بالإضافة إلى التصدع والتفتت الواسع لأعمدة ودعائم وجدار مرآب السيارات تحت المبنى. المصدر: "فوكس نيوز" تابعوا RT على