رحبت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة بدراسة إنشاء معهد عالٍ لدراسات النخيل والتمور تحتضنه المحافظة، ووعدت بتوفير الدعم المطلوب وكافة المعينات التي تضمن تنفيذ الدراسة على أرض الواقع، وأن تكون المظلة الراعية للمشروع. فيما أكد محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم حرص المحافظة على إقامة المشروع بعنيزة باعتبارها مهد زراعة النخيل على مستوى المملكة. وكانت غرفة عنيزة قد نظمت لقاء تعريفيا عن مشروع إنشاء معهد عال لدراسات النخيل والتمر قدمه المهندس عبدالله بن علي الصانع الخبير في مجال الإدارة الصناعية وذلك بحضور محافظ عنيزة ورئيس مجلس إدارة غرفة عنيزة صالح بن ناصر الصويان، ونائبه محمد بن عبدالله الموسى وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وبعض المهتمين بمجال التمور. وبين الصانع أن المعهد المقترح سيكون بكوادر إدارية وتدريسية سعودية 100% وبكلفة 30 مليون ريال، وسينتهي العمل فيه بعد عامين من تاريخ بدء التنفيذ، وسيغطي منهجه العلمي كافة الجوانب المتعلقة بزراعة النخيل وإنتاج التمور رعايةً وتصنيعًا وتسويقًا ومدة الدراسة فيه سنتان يحصل بعدها الخريج على دبلوم معتمد من المؤسسة العامة للتدريب المهني في أحد تخصصي زراعة النخيل وجني التمور أو تسويق وتصنيع التمور. وأشار الصانع إلى أن المعهد سيمنح الطلاب ميزات إضافية منها توفير السكن والإعاشة وحافز شهري قدره 1500 ريال لكل طالب، مبينا أن المعهد يستهدف تخريج 400 طالب سنويًّا بواقع 200 طالب لكل تخصص، بينما تبلغ كلفة العام الدراسي للطالب الواحد 42 ألف ريال. وقال الصانع ان المعهد بخلاف الدراسة الرسمية سيفتح الباب لدورات تدريبية قصيرة من أجل خدمة العاملين في مجال النخيل من جانب وتوفير موارد مالية للمعهد من جانب آخر، وتشمل هذه الدورات «فرز وتغليف التمور، والتبخير، والتسويق والتصدير، والعناية بالنخلة».