(كونا) -- قالت شركة الأولى للوساطة إن تحركات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) سجلت صعودا وهبوطا خلال تعاملات الأسبوع الماضي في نطاق ضيق وسط أحجام تداول هزيلة لم تتغير كثيرا عن المستويات المتداولة. وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم أن التركيز على الأسهم الشعبية التي واصلت دعمها للمؤشر الرئيسي استمرت في غالبية جلسات الأسبوع. وأوضحت أن السوق أغلق تداولاته على انخفاض مؤشراته الثلاثة بواقع 5ر30 نقطة للمؤشر السعري ليصل 5708 نقاط و 77ر2 نقطة للمؤشر الوزني و 76ر9 نقطة ل(كويت 15). وذكرت أن تدفقات الأموال على السوق جاءت بوتيرة شديدة البطء مع استمرار حذر المستثمرين الرئيسيين من التوسع في العمليات الشرائية في ظل ضبابية المشهد السياسي الخارجي والتطورات المحلية. وبينت أن صناع السوق لا يزالون يتخوفون من عوامل سلبية كضعف آفاق أسعار النفط وغياب المحفزات في ما استمر تركز الجزء الأكبر من التداولات بيد المضاربين الذين يبحثون عن مكاسب سريعة في ظل انخفاض السيولة وتركيزها على الأسهم الشعبية. ولفتت (الأولى للوساطة) إلى أن مؤشرات السوق حققت ارتفاعات متتالية على مدار جلستين وذلك ضمن مسار إيجابي شمل نشاط جميع أسواق الأسهم الخليجية مدعومة بصعود أسعار النفط إلا أنها عادت للتباين وسط أحجام تداول منخفضة. وأشارت إلى أن الترقب لنتائج أعمال الشركات المدرجة للربع الثالث ساهم في زيادة هدوء الحركة متوقعة تزايد الضغوطات البيعية وجني أرباح لاسيما على الأسهم القيادية وبناء مراكز جديدة للاستفادة من البيانات الفصلية الجيدة للبنوك. وأفادت بأنه مع انتهاء تعاملات الأسبوع الماضي لم تظهر أي محفزات فنية جديدة من شأنها تشجيع المؤسسات والصناديق على زيادة نصيبها من حركة التداولات التي لا تزال تتركز بيد الافراد والمستثمرين أصحاب النفس القصير في التداولات. وقالت الشركة إن الجلسة الختامية تعرضت لعمليات تراجع حيث سجلت المؤشرات الثلاثة انخفاضا لتستمر في التراجع حتى نهاية التداولات مع استمرار مستويات السيولة في الانحسار وسط غياب المحافظ والصناديق. وأشارت إلى أن تعاملات بورصة الكويت خلال الأسبوع الماضي تضمنت عمليات مضاربية بمعظم جلساته وسط شراء انتقائي على العديد من الأسهم المتداولة.