استقال فرانك دي بوير من منصب المدير الفني لمنتخب هولندا بعد الخروج من دور الستة عشر لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020). وتولى دي بوير المسؤولية منذ خريف 2020 عقب رحيل رونالدو كومان لتدريب برشلونة الإسباني. وقاد دي بوير منتخب الطواحين للفوز في جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات من البطولة القارية قبل الخسارة على يد التشيك بهدفين دون رد في دور الستة عشر. وأوضح اتحاد الكرة الهولندي اليوم الثلاثاء أن عقد دي بوير لن يتم تمديده لأن الهدف المتفق عليه كان بلوغ دور الثمانية. وتعرض دي بوير لانتقادات لاذعة لعدة أشهر لعدم اعتماده طريقة اللعب التقليدية في منتخب هولندا (4 /3 /3) لكنه فضل اللعب بتحفظ دفاعي. وقال دي بوير في بيان "قررت عدم الاستمرار في منصب المدير الفني قبل التقييم ، كان واضحا أنه لم يتم تحقيق الهدف". وأضاف "الضغط يتزايد وهو أمر غير صحي بالنسبة لي أو اللاعبين قبل المباريات الهامة في الطريق نحو التأهل لكأس العالم". وقال نيكو يان هوجما المدير الرياضي لاتحاد الكرة الهولندي "كنا نأمل في بطولة أفضل لكننا لم ننجح في تحقيق ذلك ، اختيار فرانك لم يذهب بنا إلى الطريق الذي كنا نتمناه". وأوضح هوجما أنه ينبغي اختيار خليفة دي بوير بسرعة لأن المباراة التالية في تصفيات كأس العالم ستكون في أول سبتمبر في النرويج. وتأهل منتخب هولندا إلى يورو 2020 بعد فشله في بلوغ مونديال روسيا 2018.
مشاركة :