تتحوّل أفنية المدارس والشوارع المحيطة بها إلى ملاعب، بعد أداء التلاميذ امتحانات نهاية العام.. الكرة فيها، الكتاب، يتقاذفونه بوحشيةٍ، ويركلونه بالأقدام بغضبٍ، كأنّ بينه وبينهم عداوةً. * إنَّ التعامل مع الكتاب المدرسي بهذا الأسلوب الشائن يعبّر عن عدم رضاء التلاميذ بالكتب التي يدرسونها. وتتنامى الظاهرة. التعامل بهذا الأسلوب مع الكتاب ليس من حسن التربية، ولا من حسن الخلق، فيه امتهان للعلم، وإهدار للمال. ما تنفقه الدولة سنويًّا على طباعة الكتب كثير. ملايين الريالات تذهب هدرًا. * كيف نقضي على هذه الضغينة بين التلاميذ والكتاب؟ كيف نقضي على هذا العبث الذي يتكرر كل عام؟ قال أحدهم: نحتاج إلى أطباء نفسانيين لمعرفة أسباب الخلل، وإحلال الصفاء بين التلاميذ والكتاب. وقال ثانٍ نحتاج إلى معلم جديد، إلى قدوة يُغني التلاميذ عن الكتاب، كما توصلت إلى ذلك دول كثيرة. وقال ثالث نحتاج إلى مجلس للتعليم يحظر الدخول فيه لغير المؤهلين تربويًّا.. وأجزم أننا نحتاج لكل هذه الطروحات لنحصل على تعليم مفيد!! للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (40) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :