احتفل النجم ليونيل ميسي بمباراته الدولية الـ148 مع منتخب الأرجنتين، بتسجيله هدفين خلال الفوز الكبير على بوليفيا 4 - 1، ليضمن صدارة المجموعة الأولى لبطولة كوبا أميركا لكرة القدم المقامة في البرازيل. وسجل ميسي الذي اجتاز رقم خافيير ماسكيرانو (147) لأكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب الأرجنتين هدفين من الرباعية، وكان صاحب تمريرة حاسمة في الهدف الأول للمباراة التي أقيمت في كويابا البرازيلية. وبعد تأهلها سابقا، ضمنت الأرجنتين صدارة المجموعة التي شهدت فوز الأوروغواي على الباراغواي 1- صفر. ورفعت الأرجنتين رصيدها إلى 10 نقاط دون خسارة في أربع مباريات، بفارق 3 نقاط عن الأوروغواي التي حققت انتصارين بعد بداية مخيبة. كما حلت الباراغواي ثالثة (6) وتشيلي رابعة (5)، فيما بقيت بوليفيا التي أقصيت من البطولة مبكرا دون تسجيل أي نقطة. وفي ربع النهائي، تلتقي السبت الأرجنتين مع الإكوادور رابعة المجموعة الثانية والأوروغواي مع كولومبيا. كما تلعب الجمعة البرازيل حاملة اللقب مع تشيلي والبيرو مع الباراغواي. قال ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين: «كان هدفنا هو صناعة عدة فرص تهديفية، برغم سوء أرضية الملعب. وصلت الرسالة إلى اللاعبين، بضرورة الفوز وتسجيل الأهداف، وقد أعجبني سلوكهم في المباراة». وأضاف «التوازن إيجابي، واجهنا خصوما أقوياء في أفضل طريقة. نعتقد أن اللاعبين الذين خاضوا دقائق قليلة يستحقون فرصة المشاركة. الجميع أظهر قدراته، لكن لا يمكننا سوى الدفع بـ11 لاعبا». وبكّرت الأرجنتين في تهديد مرمى الخصم، لكن حارس بوليفيا كارلوس لامبي قام بصدّة مزدوجة في الدقيقة الثالثة أمام المهاجم المخضرم سيرخيو أغويرو الذي سيلحق بدءا من الموسم المقبل بميسي في برشلونة الإسباني، وأنخل كوريا. لكن الأرجنتين حاملة اللقب 14 مرة، بفارق لقب عن الرقم القياسي للأوروغواي، لم تتأخر في افتتاح التسجيل عندما مرر ميسي من فوق الدفاع، كرة وضعت أليخاندرو «بابو» غوميز في مواجهة المرمى ليسجل في الدقيقة السادسة. وضاعف ميسي النتيجة في الدقيقة 33 من ركلة جزاء، قبل أن يسجل ثاني أهدافه والثالث لبلاده بكرة ساقطة جميلة من فوق الحارس الخارج من منطقته في الدقيقة 42. ورفع ميسي، 34 عاما، أفضل لاعب في العالم ست مرات، رصيده الدولي إلى 75 هدفا مع الأرجنتين، لكن هدفه الأكبر هو إحراز أول ألقابه الكبرى مع بلاده. وفي الشوط الثاني، قلّصت بوليفيا الفارق عبر إروين سافيدرا في الدقيقة 60، ردّت الأرجنتين سريعا معيدة الفارق إلى ثلاثة أهداف، عندما سدد لاوتارو مارتينيز بديل أغويرو كرة قريبة في الدقيقة 65. وقال مارتينيز مهاجم إنتر بطل إيطاليا: «أنا هادئ، الجهاز الفني يثق بي. أحيانا لا تدخل الكرة وفي أحيان أخرى تدخل، نتطلع لمواصلة التقدم في هذه البطولة بأفضل طريقة. سنواجه خصما قويا، يجب أن نرتاح ونبدأ الإعداد للمباراة». وفي المباراة الثانية في ريو دي جانيرو، انتزعت الأوروغواي المركز الثاني من الباراغواي بفوزها عليها 1 - صفر بفضل ركلة جزاء سجلها إدينسون كافاني، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، في الدقيقة 21 بالشوط الأول.