كونا -- قالت شركة (بيان للاستثمار) إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) سجل خسائر جماعية لمؤشراته الثلاثة للأسبوع الثاني وأنهى السعري تداولات الأسبوع الماضي متراجعا 21ر0 في المئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.وأضافت الشركة في تقرير لها اليوم حول أداء البورصة الأسبوع الماضي أن السوق شهد عمليات شراء وتجميع متنوعة شملت أسهما من أوزان مختلفة وجاء هذا الأداء للسوق في ظل استمرار حضور العديد من العوامل السلبية التي ما زالت تضغط عليه منذ فترة.وأوضحت أن السوق يفتقد المحفزات الإيجابية المشجعة للاستثمار واستمرار ضعف ثقة العديد من المستثمرين في السوق وتنامي مخاوفهم من الدخول إلى السوق في ظل اتساع دائرة المخاطر وارتفاع كلفتها فضلا عن ضعف مستويات السيولة النقدية وتذبذبها ضمن نطاقات ضيقة.وذكرت أن أداء السوق خلال الأسبوع اتسم بالحذر والتردد حيث شهد عمليات جني أرباح سريعة خلال بعض جلسات التداول حدت من نمو مؤشراته الرئيسية والتي تصنف كنوع من التماسك أكثر من الارتفاع ويعود التردد والحذر بشكل أساسي إلى استمرار حالة الترقب لنتائج الشركات المدرجة عن فترة الأشهر التسعة المنقضية وتأثير العامل النفسي للمتداولين في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية العالمية وتراجع أسعار النفط.وبينت أن السوق استطاع أن يحقق ارتفاعا جماعيا لمؤشراته الثلاثة بعد سلسلة من التراجعات وسط نشاط شرائي شمل العديد من الأسهم الصغيرة وعمليات تجميع للأسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك مما دفع معدلات السيولة إلى الارتفاع بنسبة 17ر10 في المئة وبنحو 14ر1 مليون دينار كويتي.ولفتت (بيان للاستثمار) إلى أن السوق واصل تسجيل المكاسب الجماعية لمؤشراته الثلاثة في جلسة يوم الثلاثاء الماضي مدعوما بالنشاط الشرائي على الأسهم القيادية وسط ارتفاع محدود في السيولة النقدية.وذكرت أنه في جلسة التداو قبل الأخير سجل السوق تباينا لجهة إغلاق مؤشراته الثلاثة إذ لم يتمكن المؤشران الوزني وكويت 15 من تحقيق الارتفاع وعادا إلى المنطقة الحمراء مجددا إثر عمليات جني الأرباح التي طالت بعض الأسهم القيادية.