قالت عالمة أسترالية عملت في مختبر ووهان إن المختبر "أكثر تنظيما" مما صورته وسائل الإعلام. قالت دانييل أندرسون في مقابلة مع بلومبيرغ "أنه مختبر عادي يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها أي مختبر آخر عالي الاحتواء ، فالأمر ليس كما يقوله البعض". بدأت أندرسون (42 عاما) التعاون مع مختبر السلامة البيولوجية من المستوى الرابع التابع لمعهد ووهان لعلم الفيروسات بوسط الصين في 2016. حيث أنهت مهمتها الأخيرة في 2019. وصفت أندرسون عملها على الإيبولا في المعمل بأنه تحقيق "لهدفها الوظيفي مدى الحياة،" وقد شاركت عالمة الفيروسات تفاصيل عن المختبر مختلفة عن تقارير وسائل الإعلام الغربية. قالت العالمة إن المختبر يتمتع بأعلى مستوى من السلامة البيولوجية، وكذلك بروتوكولات ومتطلبات صارمة لاحتواء مسببات الأمراض التي تم دراستها. وأضافت أن الشخص يجب أن يمر بإجراءات معقدة عندما يدخل المختبر، من بينها الاستحمام الكيميائي والشخصي. بل وكان أسلوب المختبر لصناعة مطهرات واختبارها مصدر الهام لها وطبقت هذا النظام في مختبرها الخاص. وقالت أندرسون إن رفاقها اعتنوا بها خلال وجودها هناك. "كنا نذهب لتناول العشاء معا، كنا نلتقي خارج المختبر". ذكرت بلومبيرغ أن أندرسون "شعرت بالصدمة من طريقة تصوير بعض وسائل الإعلام خارج الصين للمختبر، وما أعقب ذلك من هجوم سام على العلماء ".