أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيزوران سيرفسايد بولاية فلوريدا يوم الخميس في أعقاب انهيار مبنى سكني هناك. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "إنهما يريدان شكر المستجيبين الأوائل الأبطال وفرق البحث والإنقاذ وكل من عملوا بلا كلل على مدار الساعة، ولقاء العائلات التي اضطرت لتحمل هذه المأساة الرهيبة، والمنتظرة بأسى وبقلب مفطور سماع أنباء عن أحبائها، لمواساتها في ظل استمرار جهود البحث والإنقاذ". وبلغت حصيلة قتلى المأساة التي حدثت يوم الخميس الماضي 11 شخصا، مع بقاء 150 آخرين في عداد المفقودين، مما يرشح الكارثة لتكون أكبر حدث يشهد خسائر بشرية إبان رئاسة بايدن حتى الآن. وبينما لا يزال رجال الإنقاذ يتسابقون للعثور على المفقودين، أصبحت العائلات المكلومة مدمرة بشكل متزايد مع تضاؤل الأمل بوجود أحبائهم على قيد الحياة. وقالت دين كريسويل، رئيسة وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، يوم الثلاثاء خلال جلسة استماع في الكونغرس، "من الصعب أن نجد كلمات تعبر عن الدمار الذي يعاني منه هذا المجتمع. قلوبنا مع كل العائلات والأحباء الذين تضرروا من هذا الحدث". وأعلن بايدن حالة الطوارئ لفلوريدا ووجه الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووزارة الأمن الداخلي لتوفير الموارد الفيدرالية والمساعدة في جهود الإنقاذ المحلية. وقالت ساكي أثناء إعلانها عن الزيارة إن الرئيس والسيدة الأولى "يريدان التأكد من أن المسؤولين في الولاية والمسؤولين المحليين لديهم الموارد والدعم الذي يحتاجونه بموجب إعلان الطوارئ الذي وافق عليه الرئيس لمقاطعة ميامي ديد بولاية فلوريدا".