قال عبدالله الربدي الخبير في الأسواق المالية، إن تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية كفيل برفع إجمالي الناتج الوطني لما له من أثر مضاعف على كثير من الصناعات والقطاعات الأخرى مثل البتروكيماويات والتجارة الإلكترونية والخدمات الطبية. وأوضح في مقابلة مع "العربية" اليوم الأربعاء، أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية من أهم القطاعات عالمياً ويعد شرياناً رئيسياً لحركة التجارة العالمية. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أطلق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ، التي تهدف لترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط القارات الثلاث، والارتقاء بخدمات ووسائل النقل كافة، وتعزيز التكامل في منظومة الخدمات اللوجستية وأنماط النقل الحديثة لدعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة. وأضاف الربدي أن من محاور رؤية المملكة 2030 تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بالاستفادة من موقع السعودية المتميز كرابط بين 3 قارات، ما يؤهلها لأن تصبح مركزاً لوجستياً على غرار سنغافورة، وتساعد في توطيد العلاقات التجارية البينية بين الدول. ولفت إلى أن ما تشهده التجارة الإلكترونية من نمو ما كان له أن يقوم دون وجود بيئة من العمليات اللوجستية والنقل عالية الكفاءة، مشيراً إلى أن الدول التي تعاني من ضعف في الخدمات اللوجستية لا تتواجد بها متاجر إلكترونية لأنها عامل أساسي.
مشاركة :