الصحة تلغي شرط المدة لاعتماد تراخيص الأطباء وممارسي المهن الصحية

  • 10/10/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قررت وزارة الصحة إلغاء شرط المدة لتبادل اعتراف الجهات التنظيمية المسئولة عن ترخيص الأطباء وممارسي المهن الصحية بالدولة الصادر عن أي من تلك الجهات ما يعني أن الطبيب أو الفني بإمكانه استبدال ترخيصه من أي من تلك الجهات فور صدور الترخيص له من الجهة الصحية . ويلغي هذا القرار ما كان معمولا به سابقا من اشتراط انقضاء مدة ستة أشهر على ترخيص الطبيب أو الفني قبل أن يتمكن من استبدال ترخيصه من جهة صحية تنظيمية لأخرى. وقال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص إن القرار يأتي في إطار جهود الوزارة وحرصها بالتنسيق مع الهيئات الصحية بالدولة على التحديث المستمر للإجراءات والأنظمة التي تدعم مسيرة التطور المتسارعة الذي تشهدها الدولة عموما والقطاع الصحي على وجه الخصوص حيث سبق هذا القرار العام الماضي توحيد معايير التراخيص الطبية للأطباء وممارسي المهن الصحية على مستوى الدولة. وأشار الاميري إلى أن القرار يسهم في مواصلة الارتقاء بالخدمات الصحية بالدولة من خلال رفد القطاع الصحي بالكوادر المؤهلة والاستفادة من الخبرات التراكمية للأطباء والتي يتم اكتسابها بالعمل في منشآت صحية مختلفة توفر بيئة عمل تتنوع بها الممارسات الطبية بأساليبها وطرقها ومدارسها المختلفة وتسهيل انتقال ممارسي المهن الطبية والصحية بين الجهات التنظيمية للقطاع الصحي لينعكس كل ذلك على مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع والعمل المستمر على تطويرها تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة وتأكيدها على أن صحة الانسان والحفاظ عليها تأتي دوما على رأس اهتماماتها. ولفت إلى أن القرار إلى جانب العديد من القرارات التنظيمية والتشريعية الصحية التي صدرت مؤخرا عن وزارة الصحة يوفر مناخا استثماريا جاذبا للقطاع الصحي الخاص حرصا من الوزارة على شراكتها الاستراتيجية مع هذا القطاع مشيرا إلى افتتاح العديد من المراكز الطبية العالمية المشهورة مراكز طبية تابعة لها بالدولة لتقديم خدمات طبية بمستويات عالمية لا تقل بحال إن لم تكن تتفوق على مثيلاتها في الدول المتقدمة ما يعني ليس فقط تقليل تكلفة العلاج بالخارج بل وتعزيز مكانة الدولة كوجهة يفضلها الكثيرون للسياحة العلاجية لما يتمتع به القطاع الخاص و الدولة بشكل عام من بنية تحتية مثالية في المجالات كافة. ونوه إلى أن المناخ الاستثماري الذي تشجع عليه الوزارة أسهم أيضا في افتتاح العديد من كبريات شركات تصنيع الأدوية العالمية مكاتب بالدولة لتمثيلها وتوزيع منتجاتها اقليميا الأمر الذي يسهم في تعزيز الاقتصاد الصحي وينعكس ايجابا على مجمل الأداء الاقتصادي بالدولة. وفي السياق نفسه قال الأميري إن الوزارة وتماشيا مع متطلبات المعايير الموحدة الجديدة لترخيص الاطباء وممارسي المهن الصحية ألغت العمل بالتصنيف فئة أ و ب للأطباء الاخصائيين اعتبارا من أكتوبر 2014 ويقتصر الترخيص على مسمى اخصائي بدون أ أو ب وذلك للأطباء الذين تم أو يتم منحهم تراخيص لمزاولة المهنة بعد ذلك التاريخ على أنه وحرصا من وزارة الصحة على مصلحة واستقرار الأطباء الاخصائيين العاملين بالدولة الحاصلين على ترخيص اخصائي ب قبل ذلك التاريخ فقد قررت الوزارة منح هذ الفئة سواء العاملين بالقطاع العام أو الخاص مدة 3 سنوات لتوفيق أوضاعها وسيتم تجديد تراخيص الأطباء الاخصائيين فئة ب كما كان معمولا به سابقا لفترة الثلاث سنوات المشار اليها حيث سيتم بعد هذه المدة اعادة تقييم هؤلاء الأطباء استنادا إلى مؤهلاتهم وخبراتهم وبما يتوافق مع متطلبات المعايير الموحدة. ودعا الأطباء إلى سرعة العمل على توفيق أوضاعهم والاستفادة من المهلة التي منحتهم إياها الوزارة دون تأخير.

مشاركة :