نهيان بن مبارك يلتقي خريجي مساق "التسامح" بكلية الشرطة في أبوظبي

  • 6/30/2021
  • 16:23
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نهيان بن مبارك : - نعتز بجهود محمد بن زايد لتعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية في الوطن والعالم. - نشيد بدور سيف بن زايد في دعم وتطوير المنظومة الأمنية الإماراتية. - المساق ركز على تعزيز مفاتيح التسامح لدى طلبة الكلية ورجال الأمن في المستقبل القريب. - نسعد دائما بالتعاون والشراكة مع وزارة الداخلية وكلية الشرطة لخير المجتمع وتعزيز قيمنا النبيلة. ...................................................................... .... أبوظبي في 30 يونيو / وام / التقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أمس بمرشحي الدفعة 33 بكلية الشرطة بأبوظبي من خريجي مساق " قيم ومبادئ التسامح " والذي نظمته وزارة التسامح والتعايش على مدار 3 أسابيع بالتعاون مع إدارة كلية الشرطة، لتفعيل وتعميق قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لدى طلاب الكلية، للاستفادة منها في حياتهم العملية المستقبلية. ويعد هذا المساق مساقا صيفيا إلزاميا لكافة الطلبة، باعتباره منهجا علميا متكاملا يتناول قيم ومنطلقات التسامح على المستويين المحلي والعالمي، إضافة إلى استلهامه لقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، والتراث الإسلامي الخالد، كما تناول أهم الممارسات العالمية في هذا المجال بالدراسة والنقد والتدريب . حضر اللقاء سعادة العميد الدكتور وليد سالم الشامسي قائد عام كلية الشرطة الذي ثمن اهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بلقاء المشاركين بالمساق، كما حضر اللقاء سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في مستهل كلمته :" يسرني أن أعبر لكم عن سعادتي بوجودي معكم اليوم في هذه الكلية الرائدة التي تعمل بكل جدٍ وإخلاص على إعداد أبناء الوطن للقيام بدورهم في حماية المجتمع والإنسان في إطار يعتز بالانتماء والولاء للدولة وقادتها ورموزها ونظامها العام، والحرص على تنمية صفات القيادة والمبادرة لديكم أنتم الدراسون في هذه الكلية". وأضاف معاليه " إن حديثي معكم في ختام برنامج فرسان التسامح الذي تقوم وزارة التسامح والتعايش بتنظيمه لكم، إنما هو تعبير قوي عن اعتزازنا الكبير برسالة هذه الكلية التي تجسد على أرض الواقع رؤية وحكمة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يؤكد لنا دائماً، على أهمية تحقيق المستويات العالمية المرموقة، في الأداء والإنجاز. وتابع " إننا نعتز دائما بما يؤكد عليه سموه باستمرار من أهمية أن يكون التسامح والتعايش ركنا أساسيا في عمل رجال الشرطة والأمن في دولة الإمارات كي يكونون نماذج وقدوة، في الالتزام بمبادئ وصفات الحوار والتواصل، والنزاهة والشجاعة وتحمل المسؤولية والارتباط القوي مع أفراد ومؤسسات المجتمع – يقومون بدورهم المهم في حماية ودعم مسيرة الوطن " . وأكد أن حرص سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على بناء العلاقات الطيبة بين الجميع على أسس أخلاقية نبيلة، تحث على التعارف والتعايش في أخوة وسلام ورخاء هو مثار فخرنا جميعا، وإنه يسرني أن أبعث من خلالكم بوافر التحية وعظيم التقدير إلى سموه شاكراً جهوده الطيبة من أجل أن تكون هذه الكلية دائما مبعث خير للفرد والمجتمع وامتدادا طبيعيا لدور وزارة الداخلية في نشر الأمن والأمان في ربوع هذا الوطن". وأوضح معاليه أن برنامج "فرسان التسامح" حرص منذ البداية على تأكيد عدد من المبادئ والأهداف التي أود أن أشير إلى أهمها، وباختصار شديد، ويبدأ أولها بالاعتزاز بالإرث الخالد الذي تركه لنا مؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو النموذج الذي يقوم على أهمية تحقيق الصفاء والوفاق بين البشر، وأن يكون التعارف والحوار والتواصل الإيجابي بين أصحاب الحضارات والثقافات والمعتقدات، طريقاً لتحقيق الخير والرخاء للمجتمع . وأكد أن رؤية القائد المؤسس ما زالت مصباحاً منيراً يرعاه قادة الدولة الكرام بجد وإخلاص وبحكمة وفكر مستنير، معبرا عن اعتزازه بما يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من جهود هائلة في سبيل تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية في الوطن والعالم وتأكيده دائماً على أننا في الإمارات نحترم كل الأديان والمعتقدات ونحرص على تطوير العلاقات الإيجابية مع الجميع من أجل التعامل بنجاح مع كافة القضايا والتحديات التي تواجه العالم في هذا العصر. وأشار معاليه إلى أن الهدف الثاني من هذا المساق المهم هو تعميق معارفكم بخصائص التسامح، ودعم اعتزازكم بما تحظى به الإمارات من تعايش وسلام وفهم واحترام للثقافات المختلفة، وبالتزام قوي بتحقيق العدل والمساواة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وفق مبدأ " التسامح للجميع "، حيث يعمل الجميع معا من أجل تحقيق الخير للجميع دونما تفرقة أو تمييز. وأعرب عن أمله أن يكون طلبة الكلية نماذج وقدوة في التسامح والسلوك الإيجابي، وأن يدركوا أن ذلك هو الطريق الآمن لتعزيز الثقة بالنفس والثقة في الوطن والتمسك بتعاليم الدين، بل تعميق الانتماء والولاء لقادة الوطن ورموزه والارتباط القوي بمن تتعاملون معهم في المجتمع، بروابط الأخوة ووحدة المصير والحرص على العمل الجماعي، وهو بلا شك جزء من دوركم المرتقب في رعاية الأمن والأمان، في ربوع دولتنا الحبيبة". ونبه معاليه إلى أهمية أن يحقق البرنامح لدى كافة الخريجين الإدراك الواعي بأن تنمية قيم التسامح والتعايش في المجتمع والعالم، إنما يتطلب عملا مستمرا وجهدا متواصلا، وأن عليكم واجبا ومسؤولية في هذا المجال انطلاقاً من قناعة أكيدة بأن عملكم في نشر قيم التسامح والتعايش هو جزء طبيعي من رسالتكم في حماية المجتمع والإنسان، وأن ذلك لايمثل بأي حال ابتعاداً عن الهوية أو انفصالاً عن التاريخ والتراث، بل على العكس فإن حرصكم في عملكم على تنمية قيم التسامح بين الجميع، إنما هو تجسيد لأصالة تاريخنا وعراقة هويتنا وثقتنا الكاملة بمكانة التعايش والأخوة الإنسانية في تحقيق السلام والتفاهم والاستقرار، والقضاء على ظواهر العنف والإرهاب ، في المنطقة والعالم. ووجه معاليه حديثه إلى طلبة كلية الشرطة قائلا " إنه يحق لكل منكم، أن يفتخر بانتمائه لدولة الإمارات وأن تجسدوا هذا الفخر بالعمل الجاد والالتزام القوي، بتحقيق مستويات عاليه في كل ما تقومون به من جهد أو مسؤولية، كما يحق لكل منكم ن ينظر إلى مستقبله باعتباره جزءاً لا يتجزأ من مستقبل الدولة ذاتها، وأن تعملوا مع الجميع من أجل تحقيق الخير والسلام للجيمع، حتى يزداد نماء الوطن ويعم الأمن والأمان في أرجائه، ويتحقق التقدم والرخاء للفرد والجماعة بشكل دائم ". وأكد معاليه أن نصيحته للطلبة تتلخص في أن يراعي كل منهم في عمله وسلوكه مبدأ محاسبة النفس والالتزام بالهدف والانضباط في العمل حتى تكونوا دائما على قدر توقعات الوطن منكم، وتحققون كل ما وهبه الله لكم من طاقات وإمكانات، معبرا عن ثقته بأن كل فرد منهم على مستوى التحدي، بما لديهم من حافز قوي نحو التفوق والتميز وبما لديهم كذلك، من رغبة وقدرة على التعلم المستمر والإفادة قدر الإمكان مما يتيحه هذا العصر من خبرات وتطورات. من جانبه قال الطالب أحمد عبيد المليحي رئيس اللجنة الثقافية في كلية الشرطة – أبوظبي " يشرفني أن أتحدث إليكم نيابة عن زملائي مرشحين الدفعة 33 والدارسين لمساق التسامح والتعايش، كما يشرفني أن أتقدم لمعاليكم ببالغ الشكر والتقدير على ما تفضلتم به في كلمتكم والتي تعتبر جزءًا مهماً من المادة التعليمية لهذا المساق، الذي ركز خلال أسبوعين كاملين على تدريب كافة الطلبة بكيفية تطبيق قيم ومبادئ ومفاهيم التسامح والتعايش في الحياة اليومية والمهنية، باعتباره أحد أهم ركائز هذا الوطن الغالي". وأضاف " لقد أدركنا في هذا المساق الأهمية القصوى لقيم التسامح والتعايش ودورها في مسيرة دولتنا الحبيبة، أدركنا رسوخها في ديننا الحنيف، وفي إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، كما أدركنا أن هذه القيم والسمات التي يمتاز بها الشخص المتسامح هي سمات يمتاز بها قادة دولتنا الحبيبة وهي جزء من قوة الشخصية الإماراتية، وإننا مرشحو الدفعة 33 نجدد العهد بالولاء لقادة دولتنا والسير على خطاهم، وأن نبذل كل جهد ممكن لنكون عند حسن الظن بنا، وأن نسعى لنشر وتعزيز هذه القيم مع كل بني البشر". - خات -

مشاركة :