شهدت الساعات الأخيرة عدد من التحركات الهامة التي من شأنها أن تضع ملف سد النهضة على طاولة المباحثات بمجلس الأمن في الأمم المتحدة. لجوء مصر إلى الأمم المتحدة: وأكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي، أن بلاده اتخذت كل الطرق الدبلوماسية، حيث لجأت إلى الأمم المتحدة وتم تجهيز ملف كامل تم إرساله بالتنسيق مع وزارة الخارجية. وقال عبد العاطي، إن الخارجية المصرية، قطعت شوطا كبيرا في ذلك الملف، وسيتم عرضه على الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تكون هناك قرارات للمجلس ستكون حاسمة لتلك الأزمة، ومصر قدمت كل ما يحفظ حقوقها المائية في تلك الأزمة. ومن المتوقع أن تكون هناك قرارات للمجلس ستكون حاسمة لتلك الأزمة، ومصر قدمت كل ما يحفظ حقوقها المائية في تلك الأزمة. انتظار سوداني لرد مجلس الأمن: كما قالت تقارير إن السودان ينتظر تحديد موعد عقد جلسة بمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف بشأن سد النهضة، حسب ما طالبت وزيرة الخارجية مريم الصادق، في رسالة إلى مجلس الأمن، وطالبت بحث جميع الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، ودعوة إثيوبيا للكف عن ملء السد بطريقة أحادية الجانب. وضع الملف على جدول أعمال المجلس: وتبحث تونس والنرويج إمكانية وضع سد النهضة على جدول أعمال مجلس الأمن في يوليو المقبل، إذ تراوح هذه الأزمة مكانها رغم عديد اللقاءات التي عقدت ثنائيًا وتعدديًا. وبحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي مع نظيرته النرويجية إينى إريكسون جدول أعمال مجلس الأمن ولا سيما لشهر يوليو المقبل، بما فى ذلك إمكانية التطرق لمسألة سد النهضة وتنسيق المواقف مع بقية الدول الأعضاء في هذا الشأن.
مشاركة :