لَقِيَ نحو 86 شخصاً مصرعهم، وأصيب 186 آخرين، اليوم السبت، في تفجيرين منفصلين وقعا قُرب محطة القطارات التاريخية بالعاصمة التركية أنقرة. وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً نشرتها وسائل إعلام تركية، أظهرت عدداً من الجثث في الشارع قُرب موقع الانفجارين اللذيْن وقعا بفارق عدة دقائق فقط. وتشير بعض الدلائل إلى أن الانفجارين استهدفا مسيرة كان المشاركون فيها قد بدأوا التجمع للاعتراض على المواجهات بين الحكومة التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني والتي تتواصل للشهر الثاني على التوالي. وذكرت تقارير أن الانفجارين وقعا وقت الذروة عند تقاطع طرق؛ موضحة أن أعداد القتلى والمصابين مرشحون للتزايد؛ بسبب الزحام، وشدة الانفجارين. أردوغان يُدين الواقعة ويطالب بالوحدة من جانبه، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التفجيرين، وقال: إنهما استهدفا وحدة وسلامة البلاد؛ داعياً إلى التضامن والإصرار في مواجهة الإرهاب. وقال أردوغان في بيان أصدره اليوم عَقِب الحادثة: إن مرتكبي الحادثة هدفوا إلى بث الفُرقة بين قطاعات المجتمع المختلفة. مسؤولون أتراك يؤكدون أنه حادث إرهابي ويُحَمّلون الحكومة السبب اتهم زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، الحكومة التركية بالتقصير في عمليات التأمين، وأن ذلك أدى إلى وقوع هذا الحادث الأليم، وحمّلها المسؤولية. في حين قال مسؤولون حكوميون أتراك: إن التفجيريين هما عبارة عن هجوم إرهابي، وتُحَقّق السلطات في تقارير تتحدث عن أن أحد التفجيرين انتحاري؛ حسب BBC عربي. ودعت عدة جهات -منها حزب الشعودب الديمقراطي وهو أكبر الأحزاب الكردية في تركيا- إلى المشاركة في المسيرة، التي كان مقرراً لها أن تنطلق ظهيرة السبت، تحت عنوان من أجل السلام والديمقراطية. حزب العمال الكردستاني يأمر مقاتليه بوقف عملياتهم أمر حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الحكومة التركية مقاتليه، بوقف عملياتهم في تركيا؛ إلا إذا تَعَرّضوا لهجوم؛ حسب سكاي نيوز عربية. وجاءت مُطالبة الحزب لمقاتليه بوقف القتال حتى تستتب الأمور في أنقرة وترفع الضحايا والمصابون .   تغريد