بحسب الخبراء، ساعدت نسبة التلقيح المنخفضة، رغم طرح ثلاثة لقاحات أخرى، على تفشي الموجة الوبائية التي تشهدها روسيا حالياً وتتسبب بتسجيل أعداد قياسية للوفيات والإصابات منذ منتصف حزيران/يونيو. غير أنه برّر قرار بعض المناطق وعلى رأسها موسكو، التي تواجه تدهوراً سريعاً للوضع الصحي، بفرض "التلقيح الإجباري لبعض الفئات من المواطنين"، على غرار الموظفين في قطاع الخدمات والأشخاص المعرضين للخطر. تُعتبر هذه التدابير غير مقبولة شعبياً في وقت تجاوزت نسبة رفض التطعيم 50% من بين الأشخاص الذين شاركوا في الأشهر الأخيرة في استطلاعات للرأي. أقرّ الكرملين الاثنين بأنه لن يكون بالإمكان تحقيق هدف تلقيح 60% من السكان بحلول الخريف وامتنع عن تحديد أي هدف جديد.
مشاركة :