باحثون من «نيويورك أبوظبي» يتوصلون لتحديد بنية جسم نانوي يعالج الأورام

  • 6/30/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الباحثون في جامعة نيويورك - أبوظبي عن استخدام تقنيات الرنين المغناطيسي النووي لتحديد بنية الجسم النانوي Nb23، الذي يتواجد فقط في أجسام الجمليات مثل «الإبل واللاما والألبكة» وأسماك القرش، في دراسة هي الأولى من نوعها في الدولة، ما قد يتيح تحقيق فهم أفضل لكيفية مساهمة هذا البروتين الصغير من أنواع الأجسام المضادة، في مكافحة مجموعة متنوعة من الأمراض، بدءاً من التهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبة والصدفية ووصولاً إلى لمفوما الخلايا البائية وسرطان الثدي.  ونشرت الدراسة الجديدة في مجلة موليكيولز تحت إشراف بروفيسور الكيمياء الزائر جينارو إسبوزيتو بالتعاون مع الباحثين ماتياس بيرسيبال ويامانابا هوناشال من مختبر الرنين المغناطيسي النووي التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، حيث أوضح الباحثون كيفية استخدام التحليل الطيفي للرنين المغناطيسي النووي لتحديد بنية الجسم النانوي Nb23 في الأوساط المائية.  وتتفرد الدراسة نظراً لأن العلماء يحددون بنية البروتين عادة من العينات الصلبة كالبلورات باستخدام الأشعة السينية أو المحاليل المجمدة باستخدام المجهر الإلكتروني، إلا أنه من الصعب أحياناً الحصول على هذه البلورات، فضلاً عن أن البروتينات تكون فعّالة في الحالة السائلة بسبب اختلاف حركتها وأحياناً شكلها عن الحالة الصلبة، خصوصاً بالنسبة للأنواع الصغيرة.  ويمكن للباحثين عبر التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي تحديد العوامل ذات الصلة بوظيفة الجسم النانوي والتعرف على التغييرات التي تطرأ عندما يرتبط الجسم النانوي، كما في حالة Nb23، بالبروتين المستهدف ويمنع التراكم غير الطبيعي للبروتينات «النشوانيات» المسببة لأمراض تنكسية أو وظيفية. ويحرص الباحثون على استكشاف الخواص التي تتفوق بها الأجسام النانوية عن الأجسام المضادة أحادية النسيلة المقاومة للأمراض، وهي عبارة عن بروتينات مصنوعة في المختبر تحاكي قدرة الجهاز المناعي على مقاومة المستضدات الضارة مثل الفيروسات، ولكنها تشكل بعض الصعوبات فيما يتعلق بطرائق الدراسة والحفظ. بالإضافة إلى صعوبة اختراقها للأنسجة الصلبة بسبب حجمها، بينما توّفر الأجسام النانوية، التي تعتبر أصغر بعشر مرات من الأجسام المضادة، مستويات أعلى من الثبات مع ألفة قوية للارتباط وقابلية جيدة للذوبان وتوافق حيوي بسبب أصلها الطبيعي، ما يجعلها خياراً بديلاً واعداً للاستخدام العلاجي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :