-من تنظيم الاتحاد الفلسطيني للدراجات الهوائية وبمشاركة عدد من مبتوري الأطراف. -نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للدراجات الهوائية سعيد تمراز للأناضول: السباق يمثل باكورة أنشطة الاتحاد، وبمثابة إشارة انطلاق للموسم للرياضي لسباقات الدراجات الهوائية شارك المئات في قطاع غزة، الأحد، في سباق للدراجات الهوائية بمشاركة مبتوري أطراف، بتنظيم من الاتحاد الفلسطيني للدراجات الهوائية، سعيا منه لإحداث "تفريغ نفسي" للشباب في المدينة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير. وانطلق السباق، على امتداد شارع الرشيد غربي مدينة غزة، بمشاركة مئات الشباب والفتيات من مختلف الفئات العمرية، وعدد من مبتوري الأطراف الذين أصيبوا في حوادث سابقة، بعضها بسبب قصف إسرائيلي. وشارك في تنظيم السباق إلى جانب الاتحاد الفلسطيني للدراجات الهوائية (رسمي)، لجنة "درّاجو البتر"، والمتمثلة في فريق من عشرات الشبان المبتورين، يهدف إلى إعادة "دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، ومساعدتهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية ما قبل البتر". وفي حديث للأناضول، قال نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للدراجات الهوائية (رسمي)، سعيد تمراز، إن السباق يمثل باكورة أنشطة الاتحاد، ويأتي بمثابة إشارة انطلاق للموسم للرياضي لسباقات الدراجات الهوائية، والذي يستمر خلال فصل الصيف الحالي. وأوضح تمراز، أن أحد أهداف السباق هو القيام بنشاط ترفيهي وتفريغ نفسي للشباب، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في مايو/ أيار الماضي. وأضاف: "إلى جانب كونها رياضة، فإن ركوب الدراجات الهوائية وسيلة ترفيه وتنافس، وأردنا من خلال السباق إحداث تفريغ نفسي للشباب عما عانوه خلال الحرب الإسرائيلية قبل شهر ونصف تقريبا". وأشار إلى مشاركة عدد من المحترفين في مجال الدراجات النارية بالسباق، إلى جانب الهواة، والناشئين، ومبتوري الأطراف. وقال تمراز: "هدفنا إيصال رسالة ما بعد العدوان، أن قطاع غزة لا يزال حيا على الصّعد كافة، رياضيا واجتماعيا واقتصاديا". وفي الفترة ما بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي، شنّت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، استمر 11 يوما، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه كل المدن الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :