تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، سلّم الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، خلال الاحتفال الذي نظمته الجامعة، شهادات التخرج للحاصلين على درجة الماجستير من جامعة الشارقة، من دفعة فصل الربيع للعام الأكاديمي: 2019/ 2020، ودفعة خريف وربيع للعام الأكاديمي: 2020/ 2021، والبالغ عددهم الإجمالي 631 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات الأكاديمية المتميزة، والتي تطرحها الجامعة، منهم 202 من المتخصصين في إدارة الأعمال، و86 في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، كما بلغ عدد الحاصلين على درجة الماجستير في التخصصات الهندسية 82 طالباً وطالبة، وحصل 64 طالباً وطالبة على درجة الماجستير في التخصصات الطبية، و61 طالباً وطالبة على درجة الماجستير في القانون، و44 طالباً وطالبة في تخصص الشريعة والدراسات الإسلامية، بالإضافة إلى 45 طالباً وطالبة في تخصصات الاتصال، والعلوم الصحية، والعلوم، والصيدلة، والحوسبة والمعلوماتية. وكذلك 42 من الحاصلين على الدبلوم المهني في التدريس، و5 حاصلين على دبلوم الدراسات العليا في تطبيقات تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية. حضور حضر الاحتفال الدكتورة محدّثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وعضو مجلس أمناء جامعة الشارقة، والدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور قتيبة حميد نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية، وماجد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، وعدد من عمداء الكليات. وألقى الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، كلمة بهذه المناسبة، استهلها برفع أسمى معاني التهنئة والتبريكات، إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، بتخريج هذه المجموعة من حملة مشاعل العلم والمعرفة لمختلف التخصصات الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، ثم قدم التهنئة للخريجين والخريجات وأسرهم وذويهم، والمؤسسات الحكومية والخاصة التي يعمل بها الكثيرون منهم، على إنجازهم العلمي. وأكد مدير الجامعة، على أن ما تقوم به جامعة الشارقة من تأهيل الكوادر البشرية بالدرجات العلمية الأكاديمية العليا في التخصصات والدراسات العلمية المختلفة، والتي تحتاجها أسواق العمل محلياً وإقليمياً وعربياً، كان ولا يزال واحداً من الأهداف الكبرى لصاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، الأمر الذي تجسد دائماً بتوجيهات سموه الرشيدة للجامعة للاضطلاع وبمسؤولية كبرى ودقيقة في التخطيط لبرامج هذه الدراسات وتوسيعها وتطويرها، وهو ما عملت عليه الجامعة خلال الفترة الماضية، في توسيع هذه الآفاق، بل وتعميقها، وتيسير التعامل معها، ليس فقط أمام من يطلبها أو يسعى إليها من الطلبة، بل أيضاً أمام من يعمل على تهيئتها وتنظيمها في الجامعة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App