أعلن رئيس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، وصول بلاده «نقطة القرار» فيما يتعلق بمبادرة الدول المثقلة للديون «هيبك»، لافتا إلى أنه عند الوصول لما يسمى «نقطة الإكمال»، سيحصل السودان على إعفاء نهائي من الديون يقدر بحوالى 50 مليار دولار. وقال حمدوك: إن هذا القرار يمثل «يوما تاريخيا»، لافتا إلى ما ورثته الحكومة من خلل هيكلي فى الاقتصاد الكلي تمثل فى: عجز كبير فى الموازنة، واستدانة من النظام المصرفي، وخلل أساسي في سعر الصرف وتعدده، وعجز كبير في الميزان التجارى، وتركة مثقلة من الديون تقارب 60 مليار دولار. وأوضح أن الحكومة عملت على إزالة تلك التشوهات تماما مع إصلاحات تشريعية وقانونية ما ساعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإدماج السودان فى المجتمع الدولى، كما أصبحت علاقات السودان طبيعية مع دول العالم بعد أن كان معزولا. وأضاف أن وصول السودان إلى «نقطة القرار» فيما يتعلق بمبادرة الدول المثقلة للديون «هيبك»، تم في غضون ستة أشهر، وهى تعتبر أقصر مدة للوصول إلى نقطة القرار للاستفادة من المبادرة، مما يعكس جدية الحكومة التي وضعت برنامجا متكاملا للإصلاح تضمن إستراتيجية للحد من الفقر. وأوضح أن ديون السودان المتوقع إعفاؤها خلال عام من اليوم، تعادل 40% من جملة الديون التي تم إعفاؤها لعدد 38 دولة فقيرة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :