قال النائب محمد الجمل عضو مجلس الشيوخ، إن خروج الشعب المصرى بكثافة فى تظاهرات 30 يونيو، لن تُمحى من ذاكرة المصريين، مؤكدًا أن الحشود خرجت تُنادي بسقوط الجماعة الإرهابية وحكم المرشد، بعد تجربة مريرة استمرت عامًا واحدًا فقط لانرى فيها خير كان هناك رئيس وجماعته وأهله وعشيرته وكل هدفهم هو اختطاف الدولة المصرية وتنفيذ مخططاتهم وهى تقسيم سيناء وتأجير قناة السويس لصالح تركيا والتجارة باسم الدين نافيًا أن تكون الجماعة تُمثل الإسلام المعتدل، لأنها تعتمد على العنف ولا تقبل النقاش والحوار أو أن تكون مقولة عقلانية للنقاش حولها ولا نرى القتل الا عند ظهورهم فى الساحة السياسية. وأضاف " الجمل " فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الشعب المصرى كان لديه الثقة الكافية فى القوات المسلحة لحماية البلاد من مخططات قوى الشر، مؤكدا أن السيسى فى هذا التوقيت اتخذ موقفًا يحسب له طول العمر ولن يتم محوه من ذاكرة المصريين، ولو لم تخرج الجماهير بالاعداد الضخمة لما كان أن تتدخل قواتنا المسلحة للوقوف بجانب الإرادة الشعبية للتخلص من قوى الظلام والجهل.