ثمّن نائب الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين م. أحمد العبودي خطوة هيئة فنون العمارة والتصميم، المتمثلة في إطلاق إستراتيجية شاملة لتطوير قطاع العمارة والتصميم في المملكة تحت مسمى «المربع» المستلهم من «قصر المربع»، مؤكدًا أنها سترتقي بالقطاع إلى آفاق جديدة داعمة للإبداع، ومُمكّنة للمبدعين من المعماريين والمصممين والمنتسبين له. وقال: تعكس الإستراتيجية طموحات الهيئة في صياغة انطلاقة تجديدية وحديثة للمشهد العمراني السعودي تتخطى الحدود التقليدية، وتخدم منسوبي القطاع، والفاعلين فيه بجملة من المبادرات والبرامج، متخذة سمة الشمولية لقطاع العِمارة والتصميم، ابتداءً من الجوانب التشريعية والتنظيمية، والدعم، وتطوير البيئة التعليمية والعملية، وانتهاءً بتمكين القطاع، كما أنها تتضمن العديد من المبادرات والبرامج التي تدعم مُمارسي فنون العِمارة والتصميم في مختلف مناطق المملكة. وأوضح أن الأهداف الإستراتيجية الستة ستخدم تطور القطاع من خلال تعزيز التكامل في منظومة العمارة والتصميم، وأكمل: تأتي الإشادة بالإستراتيجية لأنها ستسهم في الناتج المحلي الإجمالي من خلال تنمية قطاع الصناعات الإبداعية وخدمات التصميم، وتنمية مواهب المهنيين الحاليين والمستقبليين، وحيازة التقدير العالمي للعِمارة والتصميم في المملكة، وتحقيق الاستدامة البيئية في المنشأة، وإيجاد مجتمع محلي للبحوث والابتكار في فنون العِمارة والتصميم. وحول تأثير الإستراتيجية على المهتمين في المجال، أضاف: المهتم في المجال يريد التنظيم كلبنة أساسية للعمل، ويريد التطوير كعمود للاستدامة، ويريد التعليم لرفع مستوى المهتمين ليواكبوا المستجدات، وجميع هذه المتطلبات تم استيفاؤها من خلال المبادرات التي يبلغ عددها 33 مبادرة، والتي تشمل الجوانب، التي تمس المهتمين بالقطاع، وسيكون لها تأثير واضح على مخرجاته، وسيخلق مساحة من الإبداع والإثراء للممارسات الثقافية المتعلقة بالمجال.
مشاركة :