وردت أنباء عن قتال في بعض الأجزاء في منطقة تيغراي الإثيوبية، لكن بلدتي ميكيلي وشاير هادئتان فيما وصفه عاملون بالمجال الإنساني يوم الأربعاء بأنه وضع متقلب وغير قابل للتنبؤ. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه "منذ انسحاب قوات الدفاع الوطني الإثيوبية من ميكيلي، ظلت المدينة تحت السيطرة الكاملة لقوات دفاع تيغراي. وهذا هو الحال أيضا في أديغرات وعدوا وأكسوم وشاير". وأفادت الوكالة الإنسانية بأن خدمات الكهرباء والاتصالات لا تزال مقطوعة في جميع أنحاء المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا، مع توفر إمكانية الاتصال فقط باستخدام اتصالات الهاتف عبر الأقمار الصناعية بشكل متقطع، واتصالات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مجمعين للأمم المتحدة في ميكيلي وواحد في شاير. وأكد المكتب على ضرورة إرسال موظفين وإمدادات إضافية إلى تيغراي، وإعادة الكهرباء والاتصالات، وضمان توفير السيولة النقدية والوقود في جميع أنحاء المنطقة من أجل استمرار العمليات الإنسانية. كما أكد على جميع أطراف النزاع حماية المدنيين والامتناع عن إعاقة حرية حركة العاملين في المجال الإنساني والإمدادات داخل المنطقة وإعادة تأسيس سبل الوصول عن طريق الجو والطرق. وقال أوتشا إن الأمم المتحدة تواصل مراقبة الوضع عن كثب، مكررا دعوة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى الإنهاء الفوري للقتال واتخاذ خطوات عاجلة لحل الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر.
مشاركة :