قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الخميس: إن بلاده لا تحمل أي عداوة لأحد ودومًا ما تسعى لدعم السلام العالمي؛ لافتًا إلى أن الشعب الصيني لن يسمح أبدًا لأي قوة أجنبية بالتنمر عليه أو اضطهاده أو قهره. وقال بينغ: "أي أحد يحاول القيام بذلك، سيجد نفسه في مسار تصادمي مع سور فولاذي عظيم قوامه أكثر من 1.4 مليار صيني". تصريحات الرئيس الصيني، وهو أيضًا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية؛ جاءت خلال مشاركته في حفل أقيم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وأضاف: "لم نتنمر أو نضطهد أو نقهر شعب أي بلد آخر مطلقًا، ولن نفعل ذلك أبدًا". وقال "شي": إن "الأمة الصينية لا تحمل سمات عدوانية أو مهيمنة في جيناتها"؛ مشيرًا إلى أن الحزب الشيوعي الصيني "يهتم بمستقبل البشرية، ويرغب في المضي قدمًا جنبًا إلى جنب مع جميع القوى التقدمية في جميع أنحاء العالم". وأضاف بحسب "روسيا اليوم"، أن الصين "عملت دائمًا على حماية السلام العالمي والإسهام في التنمية العالمية والحفاظ على النظام الدولي"؛ داعيًا إلى بذل جهود مستمرة لتعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.