أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن شهداءنا من حماة الوطن رحمهم الله، ضربوا أمثلة مشرفة في الإخلاص والتفاني والإقدام، فكانوا خير سفراء لوطنهم في الميادين الإنسانية، وخير جنود في ساحات العز والشرف، وسيبقون دوماً مبعث فخرنا واعتزازنا، ورموزاً وطنية مضيئة تستلهم من عطائها وبذلها الأجيال الحاضرة والقادمة. جاء ذلك خلال تقديم سموه واجب العزاء لأسرتي شهيدي الحق والواجب، من أفراد قواتنا المسلحة الأبطال المشاركين ضمن قوات التحالف في عملية إعادة الأمل ودعم الشرعية في اليمن الشقيق، البطل خميس راشد عبدالله العبدولي، في منطقة الخليبية، والبطل يوسف سالم علي محمد الكعبي، في منطقة مضب بإمارة الفجيرة، حيث التقى سموه أسرتي الشهيدين وذويهما، وتبادل الأحاديث معهم، معبراً سموه عن صادق عزائه وخالص مواساته القلبية. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، مخاطباً أسرتي الشهيدين وذويهما إننا نستمد القوة والعزم منكم لمجابهة التحديات، بما تحليتم به من روح وطنية تفيض حباً وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي، تقف بكل شموخ خلف راية الوطن في شتى الميادين ومختلف الظروف، مؤكداً سموه أن هذا التلاحم الشعبي يبرهن مدى قوة البنيان الإماراتي وصلابته ومتانته، الذي أراد له الآباء والأجداد، بغرسهم الطيب، أن يبقى دوماً ببذل أبنائه الأوفياء وعطائهم المخلص عزيزاً ومنيعاً وشامخاً على مر العصور. من جهته، أكد د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن إقرار التمرد الحوثي بهزيمته فعل سياسي جوهري يمهد الأرضية لتأسيس فرصة حقيقية للنهوض باليمن. وقال في تغريدة له على حسابه على تويتر: إن السيطرة على باب المندب وذباب خطوات مهمة نحو محاصرة التمرد.. معنويات التمرد في الحضيض والعودة إلى المسار السياسي المبني على الشرعية هو المخرج. وأضاف: فخورون بجيش الإمارات أداء ومعنوية، شرّفنا أبناء الوطن بتضحياتهم ومهنيتهم، في زمن الانكسار والانتكاس ترفع الإمارات راية العرب خفاقة شامخة. فيما سجل هاشتاق (#كلنا_جنود_لك_يا وطني_الإمارات) تفاعلاً كبيراً، وتصدر (#ترند_الإمارات) ب 81 مليون مشاهدة حول العالم. قدم واجب العزاء في الشهيدين خميس العبدولي ويوسف الكعبي محمد بن زايد: التلاحم الشعبي يبرهن مدى صلابة البنيان قدم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واجب العزاء في شهداء الحق والواجب، من أفراد قواتنا المسلحة الأبطال المشاركين ضمن قوات التحالف في عملية إعادة الأمل، ودعم الشرعية في اليمن. وعبّر سموّه عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسر الشهداء وذويهم، خلال زيارته أمس، مجلسي عزاء الشهيدين البطل خميس راشد عبد الله العبدولي في منطقة الخليبية، والبطل يوسف سالم علي محمد الكعبي في منطقة مضبّ بإمارة الفجيرة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمّدهما بواسع رحمته، وينزلهما منازل الصديقين والشهداء والأبرار، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان. والتقى سموّه أسرتي الشهيدين وذويهما، وتبادل الأحاديث معهم، معبراً سموّه عن صادق عزائه وخالص مواساته القلبية، مؤكداً سموّه لهم أن شهداءنا من حماة الوطن رحمهم الله، ضربوا أمثلة مشرفة في الإخلاص والتفاني والإقدام فكانوا خير سفراء لوطنهم في الميادين الإنسانية وخير جنود في ساحات العزّ والشرف، وسيبقون دوماً مبعث فخرنا واعتزازنا، ورموزاً وطنية مضيئة تستلهم من عطائها وبذلها الأجيال الحاضرة والقادمة.وقدم واجب العزاء إلى جانب سموّه إلى أسرتي الشهيدين وذويهما، سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة، وخلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان وليّ عهد أبوظبي، وعدد من المسؤولين. وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مخاطبا أسرة الشهيدين وذويهما إننا نستمد القوة والعزم منكم لمجابهة التحديات، بما تحليتم به من روح وطنية تفيض حباً وولاء وانتماء، لهذا الوطن الغالي، وتقف بكل شموخ خلف راية الوطن في شتى الميادين ومختلف الظروف، مؤكداً سموّه أن هذا التلاحم الشعبي يبرهن على مدى قوة البنيان الإماراتي وصلابته ومتانته الذي أراد له الآباء والأجداد بغرسهم الطيّب أن يبقى دوماً ببذل أبنائه الأوفياء وعطائهم المخلص عزيزاً ومنيعاً وشامخاً على مرّ العصور.(وام)