عاشت المنطقة الغربية ليلة سعيدة بعد فوز ممثلها الظفرة على الشعب 3-1 وتحقيقه أول فوز بعد 49 يوماً من انطلاقة الموسم الكروي، ليرفع رصيده إلى 3 نقاط مقابل نقطة لالكوماندوز. وهنأ الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة فريقه بمناسبة الفوز الأول الذي تحقق نتيجة التركيز التام على امتداد الشوطين، مؤكدا ان الفوز سيكون حافزا معنويا للفريق خلال مشواره القادم في دوري الخليج العربي بعد ان عمل بجهد كبير خلال الفترة الماضية وسط تجاوب رائع من كل اللاعبين. وقال بانيد لقد تحقق الفوز في الوقت المناسب ما يضاعف المسؤولية مستقبلاً لمزيد من الجهد والعمل المخلص. ورأى أنه في الفترة الماضية لم يكن هناك انسجام في الفريق بسبب التغييرات التي طالته ومع مرور الوقت والتدريبات والمباريات سيحدث التفاهم المطلوب بين اللاعبين. واشاد بانيد بجهود الحارس عبد الله سلطان واللاعبين الجدد الذين انضموا لصفوف الفريق هذا الموسم مثل الصاعد خلف الحوسني الذي واصل اللعب بثقة، وكذلك اللاعب الجديد القادم من الوصل سالم مسعود الذي ينتظر منه الفريق الكثير ليشكل اضافة لخط الظهر الذي ظهر فيه أيضاً خليل عبد الله. وقال بانيد لقد نجح الظفرة هذا الموسم في تطوير قدرات خط الظهر باستقدام بعض المدافعين الشباب الممتازين ما خلق نوعاً من الاستقرار الفني، ويتواصل العمل في المراكز الشاغرة دعماً لصفوف الفريق الذي يملك الكثير من القدرات التي ستظهر قريباً ابداعاً ونتائج ايجابية خلال الفترة المقبلة بعد كسر الحاجز النفسي بالفوز الأول. من جهته، أكد المصري طارق العشري مدرب الشعب ان أهداف الظفرة كانت هدية من دفاع الشعب باستثناء الكرة الأخيرة التي احرز منها المحترف بارال من تسديدة خارج خط ال18.ورأى ان المباراة قدمت عددا من اللاعبين المكاسب مثل الحارس إسماعيل ربيع الذي يعتبر مكسبا للفريق وعبد الله الجمحي وعلي مصطفى وعلي يعقوب وهو ما يهم في مثل هذه المباريات التي تسهم في صقل اللاعبين وتجهيزهم للمستقبل. وانتقد العشري بشدة محترفي الفريق وقال بصراحة حتى الآن لم نأخذ المردود الجيد من اللاعبين المحترفين الأجانب ولم يكن لهم بصمة واضحة، على أمل ان يتأقلموا أكثر من خلال الجولات المقبلة لما لهم من دور أساسي كبير في دعم صفوف الفريق الذي يسعى لتحسين مركزه في الترتيب العام في دوري الخليج العربي.وتابع: ما يؤكد كلامنا هو رصيد المحترفين خلال مشاركتهم في الدوري، فالفرنسي ميشيل والتشيلي ماتياس دونوسو لم يسجلا أي هدف حتى اليوم، بعكس المدافع سليو سانتوس الذي صنع الفارق في خط الظهر.وأكد فقد الفريق جهود المدافع المميز خالد محمد الذي خرج مصابا في الركبة لما له من خبرة ايجابية وركيزة في خط الظهر لينضم لكشف المصابين على أمل ان تكون إصابته خفيفة، وقد اشركنا اللاعب محمد أحمد الحمادي في غير مركزه.