صفعة على الملأ للنائبة المعارضة عبير موسي تحت قبة البرلمان التونسي وتنديد واسع بالاعتداء

  • 7/1/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر شريط مصور مجريات الحادثة على صفحة تحمل اسم "الرادار التونسي"، مرفقة بصورة صاحبها وهو على الأرجح النائب سيف الدين مخلوف من حزب الكرامة، الخصم اللدود لعبير موسي. وبرر صاحب الموقع سبب الحادثة بتعطيل عبير موسي لسير أعمال الجلسة. وكثيرا ما كانت النائبة عبير موسي تركز توجيه انتقاداتها خلال الجلسات البرلمانية على حزب النهضة (الاتجاه الإسلامي سابقا)، الذي تحصل على أكبر نسبة من المقاعد النيابية. ونشرت موسي شريطا مصورا على صفحتها من موقع فيسبوك، اتهمت فيه رئيس حزب النهضة ورئيس البرلمان في الآن نفسه راشد الغنوشي بمنعها من دخول جلسات برلمانية. ويلاحظ أن معظم تدخلات موسي خلال الجلسات يطغى عليها كيل الاتهامات لخصومها، في غياب نقاشات هادئة. ويصف سياسيون منتقدون لدور حزب الحر الدستوري "جزافا"، بأنه جاء"ليعكر صفو أجواء النهضة"، وأنه لولا وجود حزب النهضة في البرلمان، لفقدت عبير موسي مشروعية حضورها هناك. "حديقة إفريقيا" فردوس مفقود في تونس لضحايا قوارب الموت من المهاجرين عبر المتوسط ويستمر النزيف.. أطباء تونس يهجرون الوطن بسبب البنية التحتية المهترئة وفقدان الاعتبار إغلاق شامل جديد للحد من كوفيد-19 في تونس ومستشفياتها تفتقر إلى الأوكسجين وقد أثار الحادث تنديدا واسعا في الأوساط التونسية، إذ حذر الباحث التونسي، (رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية في جنيف) رياض الصيداوي، عبر صفحته على فيسبوك، من أن العنف السياسي الذي غذته وسائل إعلام يمكن أن ينتقل إلى الشارع. من جانبه طالب الإعلامي سفيان بن فرحات (من خلال تدوينة) برلمانات العالم بمقاطعة ما وصفه "بالبرلمان المهزلة الذي أضحى يمارس فيه الإرهاب الجسدي والجندري، بكل وقاحة وصلافة، وبإيعاز وترصد وسابق ترصد وتصميم، من نواب كتل الإرهاب والظلام وأحزابهم"، قائلا إن "الاختلاف السياسي شيء، والعنف الجسدي جريمة، وليس البتة خيارا أو وجهة نظر"، وطالب بن فرحات بمقاضاة النائب المعتدي. كذلك ندد رجل القانون والوزير الأسبق الصادق شعبان بالعنف الممارس على النائبة عبير موسي، قائلا إن الحادثة تنبه إلى خطر اندلاع العنف، لأن العنف يولد العنف. ووصف شعبان في مقالة نشرها على صحيفة الشروق التونسية اليومية الحادثة "بالجريمة المتلبسة"، وقد "نقلتها وسائل الإعلام مباشرة".

مشاركة :