استقبل مركز دبي للتوحد القنصل العام لكندا في دبي إيمانويل كاماريناكيس، وذلك في زيارة عبر من خلالها عن حرصه على إنشاء قنوات تواصل تسهم في تطوير الشبكات العالمية المعلوماتية التي تركز على استكشاف المزيد من الحقائق المتعلقة بالتوحد والتعرف إلى واقعه في الإمارات، وكذلك بحث أوجه التعاون بين الجهات المعنية في كندا ومركز دبي للتوحد وتبادل الخبرات في جميع المجالات المتخصصة بالتوحد. ورحب محمد العمادي مدير عام مركز دبي للتوحد بالتعاون في دعم الجهود الإقليمية والعالمية المتعلقة بالتعريف بالتوحد والتوعية بأعراضه ومتطلبات التعامل الملائمة مع المصابين به، مؤكداً حرص المركز على دعم قضايا الأطفال المصابين بالتوحد في جميع أنحاء العالم. وقام كاماريناكيس بجولة في مختلف أقسام المركز وأمضى بعض الوقت مع الأطفال، واطّلع على الخدمات العلاجية والبرامج التعليمية التي يقدمها المركز للأطفال المصابين بالتوحد، وأثنى على الجهود التي يقدمها المركز ودوره الرائد في المنطقة. كما اطّلع القنصل العام على مشروع المبنى الجديد للمركز المقرر افتتاحه العام المقبل في منطقة القرهود والذي سيضم كما ذكر العمادي 22 عيادة للعلاج الحركي تعد الأحدث عالمياً، إلى جانب 18 عيادة لعلاج النطق والتخاطب، وثلاث مختبرات للنطق، وفصول لقسم التدخل المبكر، إلى جانب ثلاث عيادات للعلاج الحسي، وأكمل أن المركز الجديد سيضم أيضاً ثلاث مراكز للتقييم والتشخيص وعيادتين للعلاج بالرسم وعيادتين للعلاج بالموسيقى، وثلاث عيادات طبية. وعبر العمادي عن شكره لكاماريناكيس على الزيارة، وقام بإهدائه نسخة من كتاب موسوعة التوحد الصادر عن مركز دبي للتوحد، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في مساعيه الإنسانية.