بمشاركة عدة جهات وشخصيات اختتمت أعمال ملتقى عسير لريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي 2021 بغرفة أبها بعرض المبادرات الخاصة بريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، وقد اشتملت فعاليات اليوم الختامي على عرض عدة أوراق عمل أهمها : ماهية التجارة الالكترونية وأنواعها وجدواها والصفات التي يجب توفرها في فكرة المشروع التجاري، كما تم عرض برنامج حاضنة الأعمال بمركز ” واعد ” الافتراضية ، وفوائد برامج الاحتضان، و الفرص الاستثمارية به. كما تطرق الملتقى لأنواع الذكاء الاصطناعي في مجال ريادة الأعمال ، كما تم استعراض النظرة الشاملة على خيارات تمويل المنشآت للتأهل والحصول على تمويل من المصارف التجارية و المنتجات والبرامج التمويلية والمبادرات ، والتحديات التي تواجه قطاع المصارف قبل التمويل وبعده ، و دور حاضنات ومسرعات الأعمال . في هذا الإطار أكد الأمين العام لغرفة أبها الدكتور رياض آل عقران على أن ملتقى عسير لريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي الذي تنظمه غرفة أبها يهدف إلى دعم رواد ورائدات الأعمال ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية ناجحة والدخول إلى الأسواق الناشئة، باستخدام تقنيات وآليات الذكاء الاصطناعي مع تطوير نماذج الأعمال المبتكرة، وإنتاج سلع جديدة بحيث تكون مواكبة للتكنولوجيا الحديثة لضمان استمرارية ربحية أعمالهم. وأضاف: كما سعى الملتقى إلى دعم الابداعات التكنولوجية لرواد ورائدات الأعمال تماشياً مع التحولات الحديثة ، حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي أحدث شكل من الأشكال المتنوعة ، والتي تؤدي إلى تطور كبير في الأسواق، مما سيؤثر بإذن الله في مجال ريادة الأعمال والإنتاجية الاقتصادية، نظراً لإنتاج كمية هائلة من المنتجات المبتكرة والتي تعمل على تطوير نمط اقتصادي أعلى للمجتمعات. وأنهى آل عقران تصريحه مشيراً إلى أن الملتقى خرج بعدة توصيات أبرزها : ضرورة تكاتف الجهات المشاركة لتنفيذ برامج متخصصة في برامج ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي ، مع ضرورة الاستفادة من المبادرات التي تنفذها كافة الجهات المشاركة بالملتقى لاسيما المبادرات التقنية والتكنولوجية . وكذلك من الحاضنات ومسرعات الأعمال التي ستعمل على خلق فرص وابتكارات مستقبلية ، بالإضافة إلى منتجات التمويل والإقراض المباشر والغير مباشر من الجهات التمويلية وفق معايير تطوير المشاريع القائمة والجديدة ، وتحفيز رواد ورائدات الأعمال لتعزيز قدراتهم التقنية استعدادا للتحولات الرقمية والتجارة الإلكترونية وبرامج الذكاء الاصطناعي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م.
مشاركة :