خلال زيارته لمقر "جمعية مجاهدي المقاومة التركية" (TMT)، على هامش زيارته إلى جمهورية شمال قبرص التركية. وأوضح تشاووش أوغلو، أنه لا يزال هناك من يحاول اعتبار القبارصة الأتراك أقلية في الجزيرة بدلا من رؤيتهم كشريك على قدم المساواة. وأضاف: " يجب أن تكون جمهورية شمال قبرص التركية على طاولة المفاوضات كشريك على قدم المساواة، وأن يكون التفاوض وفق أساس حل الدولتين". وأردف الوزير التركي: "أجدادنا وزعماؤنا دافعوا عن حقوق الشعب التركي في قبرص، وكما كنا في الماضي فإننا اليوم أيضا في الجمهورية التركية وجمهورية شمال قبرص التركية ندافع معا عن حقوق الشعب القبرصي التركي". واستذكر بالرحمة جميع الشهداء وعبر عن الامتنان للمحاربين القدامى، مؤكدا مواصلة النضال من أجل البقاء والاستقلال والمستقبل. بدوره، شكر رئيس الجمعية يلماز بورا، الوزير التركي على زيارته، معربا عن فخره بالعيش في جمهورية شمال قبرص التركية المستقلة التي نالت استقلالها بالتضحيات الكبيرة. وأشار إلى أن عملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص التي أطلقتها تركيا في 20 يوليو/ تموز 1974، جلبت السلام والاستقرار للجزيرة. وأضاف أن المفاوضات على مدار 53 عاما لم تصل إلى نتيجة، مؤكدا أن حل الدولتين في الوقت الراهن هو القرار الصحيح والخيار الوحيد لهم. وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.