الدمام ـ الشرق بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا 8.7 مليار يورو في عام 2012، بنسبة زيادة بلغت 13% مقارنة بعام 2011 وبلغت قيمة الواردات السعودية من فرنسا في العام الماضي 3.2 مليار يورو، مقابل صادرات سعودية بلغت 5.5 مليار يورو. وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الصناعية سلمان الجشي في لقاء جمعه أمس الأول مع وزير الصناعة الفرنسي آرنود مونتبورج، على عمق العلاقات الثنائية بين الرياض وباريس، ومتانة العلاقات التجارية والصناعية بينهما. وأوضح الجشي خلال اللقاء الذي جرى في مقر الغرفة، أنه تم تبادل وجهات النظر حول العلاقات الاقتصادية بين المملكة وفرنسا، خصوصا في المجال الصناعي، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية، التي تحتضن أكبر مجمعات إنتاج النفط والغاز والبتروكيماويات، تعتبر أكثر مناطق المملكة والمنطقة استقطابا للاستثمارات الصناعية المحلية والخارجية. وقال الجشي إن مكتب التنسيق التجاري بين البلدين الواقع في حي الراكة الذي افتتح في وقت سابق لخدمة المستثمرين في الجانبين ساهم في تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين رجال الأعمال في البلدين بزيادة البعثات التجارية المتبادلة بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير التعاون في قطاعات جديدة مثل الصناعات في قطاعات الطاقة النووية السلمية والطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة والصحة. وأشار وزير الصناعة الفرنسي مونتبورج إلى أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة تحتل المركز الثالث ضمن قائمة الاستثمارات الخارجية؛ إذ تعمل في السوق السعودية أكثر من 70 شركة فرنسية باستثمارات تقدر بنحو 15 مليار دولار. إلى ذلك، تعقد غرفة الشرقية، ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة اليوم محاضرة بعنوان «دراسة الجدوى.. ركيزة النجاح» تستهدف رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمهتمين في محافظة الخفجي. ويقدم المستشار في دراسات الجدوى عبدالله الدويش في المحاضرة التي تعقد عند الساعة الخامسة مساء عدة محاور أبرزها: الأسباب التي أدت إلى عزوف بعض رواد الأعمال عن عمل دراسات الجدوى لمشاريعهم، وأهمية إعداد دراسات الجدوى للمشاريع من الناحية العلمية، بالإضافة إلى الفوائد الناتجة عن الإعداد الجيد لدراسة الجدوى لأي مشروع.
مشاركة :